بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
امتدت زيارة الناشط الاسرائيلي “عوفير برانشتاين” إلى المغرب لحضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية، إلى اليمن بعد أن هوجمت الناشطة الحقوقية والصحفية اليمينية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام من طرف جماعات يمنية ومن طرف حزب الاصلاح الذي تنتمي إليه، وفي أول رد لها على الموضوع أكدت “توكل كرمان” عبر صفحتها على الفيسبوك، أن الصورة التي جمعتها بالناشط الاسرائيلي “عوفير برانشتاين” خلال زيارتها المغرب لحضور فعاليات المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية، هي صورة لمدافع عن الشعب الفلسطيني.
وكتبت “توكل” على صفحتها: “للعلم إنني لن أسأل أبدا عن أصل وفصل وجنسية من يريدون أن يتصوروا معي، وما هي خلفيتهم الإثنية والعرقية والدينية، هذه نقصية لا يقع فيها إنسان سويّ فضلاً عن ناشطة حقوقية وصاحبة نوبل للسلام”.
الناشطة اليمنية قدمت أيضا اعتذارها للناشط الاسرائيلي عبر صفحتها وكتبت: “أقدم اعتذاري على الإساءات التي طالت عوفير برانشتاين الذي قيل إنه مستشار الرئيس الإسرائيلي السابق (بنيامين) بن اليعازر”.
وأضافت “كرمان” في هذا الباب: “أقدم الاعتذار نيابة عن كل الذين أساؤوا إليه (برانشتاين) ولم يقدّروا مواقفه المبدئية والأخلاقية في نصرة الشعب الفلسطيني.. ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم”.
وكانت جماعات أصولية في اليمن منها حزب الإصلاح الذي تنتمي إليه، قد شنوا عليها هجوما قويا بعد أن انتشرت صورتها مع الناشط الاسرائيلي، وكانت تلك الجماعات قد اعتبرت أن حصول “كرمان” على الجائزة يجعلها على قدم المساواة مع الكثير من رجالات اليهود والصهاينة الذين حصلوا على مثل تلك الجائزة التي تمنح لأغراض سياسية أكثر منها تقديراً للقدرات التي قام بها الفرد لخدمة المجتمع والإنسانية.
كما أن انتقادات واسعة كانت قد وجهت لحزب العدالة والتنمية الذي استضاف الناشط الاسرائيلي، كما هوجمت جريدة التجديد التي كانت قد وصفت أن الناشط الاسرائيلي صهيونيا خلال زيارة سابقة له للمغرب فيما اعتبر ناشطا حقوقيا بعد ان استقبل من طرف حزب العدالة والتنمية وانتشرت صور للناشط رفقة العديد من الأسماء البارزة في الحزب وفي مقدمتهم أمينه العام “عبد الاله بن كيران”، ورئيس المجلس الوطني “سعد الدين العثماني” إضافة إلى أسماء أخرى من قيادات حزب المصباح.
أكورا بريس / خديجة بـــراق