مجلس الشيوخ الشيلي يدعم بالإجماع المبادرة المغربية للحكم الذاتي لصحرائه
اضطر مصلون ليل الاثنين الثلاثاء 07 غشت الجاري إلى قطع صلاة التراويح والهروب من مسجد الهداية في مدينة باجة “شمال غرب” بعد أن تطورت مناوشات داخل المسجد بين فصيلين من السلفيين إلى اشتباكات تم خلالها استعمال الغاز المسيل للدموع والسلاح الأبيض، بحسب وكالة الانباء التونسية.
وقالت الوكالة ان الخلاف نشب بعد “اقدام مجموعة من المصلين “السلفيين” على الافطار داخل الجامع قبل اذان المغرب بدقائق اقتداء بأحد المفكرين المشرقيين”.
وأضافت ان هذا “ما رفضته مجموعة اخرى محسوبة على التيار السلفي الجهادي وإمام الجامع” الذين اعتبروا تصرف المجموعة الأولى “بدعة” وقالوا إنه “يستند الى احاديث ضعيفة”.
وتابعت ان الخلاف تطور الى “اعمال عنف” استعمل خلالها السلفيون “الغاز المسيل للدموع والاسلحة البيضاء وتبادلوا التهم وتراشقوا بالكلام البذيء فى ظل غياب كلي لمصالح الامن” دون أن تعطي تفاصيل حول سقوط جرحى أم لا.
وذكرت بان “هذا الجامع شهد فى فترات سابقة عدة مشاحنات مماثلة بين هاتين المجموعتين على خلفية انشطة فكرية وخلاف حول امامة المصلين”.
وتنتقد احزاب معارضة ومنظمات حقوقية باستمرار ما تعتبره “عدم حزم” الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية في التعاطي مع أعمال العنف السلفي في البلاد.
وليل الاحد الاثنين اصيب الشيخ عبد الفتاح مورو العضو المؤسس لحركة النهضة بجراح بعدما اعتدى عليه سلفي متطرف بالضرب بسبب دفاعه خلال مؤتمر حول “الاسلام والتسامح” أقيم بمدينة القيروان “وسط غرب” عن المفكر التونسي يوسف الصديق الذي يعتبره متطرفون إسلاميون “كافرا”.
وقاد سلفيون يومي 11 و12 يونيو/حزيران 2012 أعمال عنف كانت الأسوأ في تونس منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وتفجرت اعمال العنف التي اسفرت عن مقتل شاب سلفي برصاص الشرطة وإصابة أكثر من 100 شخص، إثر عرض فنانين تشكيليين يوم 10 يونيو/حزيران لوحات في مهرجان ثقافي أقيم بمدينة المرسى شمال العاصمة، اعتبرها سلفيون متشددون “مسيئة للمقدسات الاسلامية”.
أكورا بريس / وكالات