سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعضاء من الهيئة المعنية بالمشروع
إدراكا منهما بأهمية الوقاية عن طريق الإعلام، التثقيف و توعية المواطنين من جهة، ودور أطباء الأسنان في القطاع الخاص في النهوض بصحة الفم والأسنان من جهة ثانية، ونظرا للإستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والهادفة لتحسين صحة الفم والأسنان للشعب المغربي، وقّعت الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالمغرب وشركة كولجيت – بالموليف على اتفاق شراكة جديد يهدف إلى إنجاز عملية جديدة واسعة النطاق.
وتهدف هذه العملية لإشراك طبيب الأسنان في القطاع الخاص، والذي يلعب دورا رئيسيا في وقاية الفم والأسنان، في:
– توعية وتحسيس المرضى في عيادات طب الأسنان حول أهمية صحة الفم والأسنان و حول الممارسات اليومية والطرق الأنجع لتنظيف الأسنان.
– تكوين المساعدين لتحسيس المرضى.
ويمثّل هذا المشروع استمرارا للجهود المبذولة من قبل الشريكين قصد توعية المغاربة حول عادات تنظيف الفم والأسنان.
فبعد نجاح حملات التوعية التي أجريت خلال شهر صحة الفم والأسنان في فبراير 2011 و 2012، قرر الشريكان تكريس هذا النشاط والوصول به إلى المستوى الوطني.
ويعتبر هذا النشاط التربوي مهما خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار آخر دراسة وبائية وطنية أجريت سنة 1999 والتي بيّنت أن 72% من الأطفال البالغين 12 عاما يعانون من تسوّس الأسنان.
ويؤكد الاستهلاك الضعيف لمنتجات نظافة الفم والأسنان نتائج هذه الدراسة ( معجون أسنان بسعة 50 مل في السنة للفرد، وفرشاة أسنان واحدة للفرد كل 4 سنوات والنصف).
تلتزم شركة كولجيت – بالموليف بدعم الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالمغرب من خلال توفير الموارد اللازمة لإنجاز والترويج لهذا المشروع.
كما توفر الشركة كذلك للهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالمغرب جميع المواد التعليمية المخصصة لأطباء الأسنان، أطقم لنظافة الأسنان للزبائن وجميع المستلزمات اللّوجستية اللازمة لإنجاح هذا المشروع.
تلتزم الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالمغرب من جهتها بتوحيد المهنيين حول هذه القضية وبإعلام أطباء الأسنان حول هذه المبادرة، وبتعبئتهم للمشاركة بكثافة قصد إنجاحها.
وسينطلق تنفيذ هذه الاتفاقية بمشروع رائد يشمل جهتين من المملكة في البداية، و سيهدف المشروع بنسبة 70% الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و 12 سنة وبنسبة 30% الآباء أو الأولياء، خاصة الأمهات اللواتي لديهن أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 12 سنة.
إجمالا، سيستفيد من هذا المشروع الرائد 5000 شخص، قبل أن ينفذ المشروع على المستوى الوطني طبق خطة عمل سنوية.
أكورا بريس