بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
ربما لا الغضب الشعبي ولا استفزاز المشاعر الإنسانية استطاعا أن يؤثرا في قرار الجيش الأمريكي بحق 9 من عناصره، قاموا بإحراق نسخ من القرآن، ونشر فيديو يظهر فيه عناصر من المارينز يبولون على قتلى من طالبان. ويبدو أن حدس القضاء العسكري الأمريكي بعدم تصرف الجنود بـ”نية شريرة” للتقليل من احترام القرآن أو تشويه سمعة الإسلام كان الأقدر على القرار، والذي خلا من العقوبات والتهم الجناية أو حتى السجن.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلت عن مسؤولين في الجيش أن أربعة ضباط وجنديين تلقوا رسائل توبيخ بسبب إرسالهم صناديق تتضمن نسخا من القرآن من مكتبة أحد السجون إلى حفرق لإحراقها، في قاعدة باغرام في أفغانستان شباط /فبراير 2012.
وبحسب التحقيق الذي نشر أمس فإن تصرف الجنود لم يكن للتقليل من احترام القرآن أو تشويه سمعة الإسلام، وتصرفاتهم كانت لجهلهم بأهمية القرآن للأفغان.
أما عن العناصر الذين ظهروا في فيديو التبول على قتلى من عناصر طالبان، فقد كشفت قوات “المارينز” أنهم تلقوا عقوبات غير قضائية، تتضمن رسائل توبيخ أو تقليص أجر أو قيودا على تحركاتهم في القواعد العسكرية وإجراءات أخرى.
ومن غير المتوقع ما ستكون علي ردود أفعال الشعب الأفغاني، خاصة وأنه ردة فعله على كلا الجريمتين كانت قوية، ما اضطر الرئيس حميد كرزاي إلى الدعوة إلى محاكمة علية للجنود المتورطين.
وكالات