الجزيرة التي يقيم بها المهاجرون المغاربة حاليا
بعد وصولهم إلى جزيرة صغيرة بالقرب من المغرب عبر “باطيرا”، طالب 16 مهاجرا سريا مغربيا بينهم ثلاث نساء حوامل اللجوء بجزيرة “إيسليت دي تييرا” غير المأهولة بالسكان، وذلك في سابقة من نوعها في تاريخ “الحريك” إلى إسبانيا.
ويشير موقع “أوليف بريس” الذي نشر الخبر إلى احتمال سقوط هؤلاء المهاجرين المغاربة بين براثن المتاجرين بالبشر، الذين شرعوا في استغلال هذه الجزيرة الصغيرة كطريق جديدة للهجرة.
ورغم أن الجزيرة قريبة جدا من الشواطئ المغربية (حوالي 10 دقائق في خلال الجزر)، غير أن هؤلاء المهاجرين يعتبرون من مسؤولية السلطات الإسبانية، التي منحت لهم المساعدة الإنسانية دون أن توضح الاجراءات المستقبلية المزمع اتخاذها في حق هؤلاء المهاجرين السريين.
أكورا بريس-نبيل حيدر