سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أحد الشعارات التي رفعت ضد مؤسسة كينيدي
لازال عميد الأغنية الحسانية “الناجم علال” مستمرا في اعتصامه احتجاجا على انحياز مؤسسة كينيدي للطرح الوحيد، وتظهر الصور التي التقطت له داخل المخيمات، خيمته التي رفع داخلها مجموعة من اللافتات والشعارات تنديدا بهروب أعضاء وفد المؤسسة التي تدعي أنها حقوقية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اللقاء به والإنصات إليه، وإعطائه فرصة للتعبير عن رفضه لتسلط قيادة ما يسمى بالبوليساريو، وتمكين الوفد من الأدلة الدامغة التي تثبت تورط ما يسمونه وزيرة الثقافة “خديجة حمدي” ومن ورائها زوجها “محمد عبد العزيز” (المسمي نفسه رئيسا لجبهة البوليساريو) في تعذيبه وقمعه ومنعه من التعبير عن آرائه بكل حرية.
الناجم علال على يمين الصورة داخل خيمته حيث أعلن عن اعتصام مفتوح
وهو ما يثبت بالدليل القاطع تحيز وفد مؤسسة كينيدي الحقوقي، وعدم شرعية تقريره الأول المنحاز الذي يخدم الجزائر ويدافع عن الطرح الانفصالي الفاقد للشرعية والمرفوض من طرف القواعد الصحراوية التي تعلن رفضها لقيادة ما يسمى بالبوليساريو وتتبنى مبادرة الحكم الذاتي كخيار ينهي معاناتها وينصفها من قيادة مستبدة وجائرة.
أكورا بريس