الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
امحمد الخليفة
بالرغم من أن “امحمد الخليفة” القيادي في حزب الاستقلال كان قد أعلن خلال الندوة التي عُقدت بالرباط يوم الخميس 6 شتنبر الجاري عدم وجود أي نية لديه للترشح للأمانة العامة للحزب، باعتبار أن المرحلة تحتاج تصحيح مسار الحزب وتتطلب تجاوز الأزمة حسب تعبيره، فقد ردّ في سؤال طرحته عليه “أكورا بريس” عن حظوظه في الفوز بالأمانة العامة لحزب الاستقلال، ودون أن ينفي ترشحه قال الخليفة في تصريحه:”حظوظي هي ما في قلب أي مواطن وفي قلب كل مواطن غيور على أن يبقى حزب الاستقلال هو حزب المغاربة أجمعين.”
“امحمد الخليفة” أشار في حديثه لــ “أكورا بريس” أيضا أنه لم يطلع بعد على طبيعة الانتقادات التي وجهها له الأمين العام للحزب “عباس الفاسي” بعد تصريحاته خلال الندوة المذكورة والتي انتقد خلالها مسار الحزب وتخلخله الداخلي، كما نفى أن تكون الندوة الصحفية مجرد خرجة إعلامية بل اعتبرها موقفا يجب أن يتخذه كل استقلالي واستقلالية غيور على مستقبل الحزب، وقال: “هي صرخة من الأعماق من أجل وقف العبث الذي يعيشه الحزب اليوم، وهي خارطة طريق من أجل أن نتدارك ما يمكن تداركه ومن أجل بناء الحزب على أسس قوية ومتينة.”
وتابع “الخليفة” حديثه قائلا: “في مبادرتي أعلنت أنني لست حلاّ ثالثا ولست بديلا ولست حلا استراتيجيا كما لست بالحلّ المعجزة، الأمر بالنسبة لي يتعدى انتخاب الأمين العام للحزب ليصل إلى العمق وهو إنقاذ الحزب، لأن الشعار الذي أحمله اليوم هو أن نضع مصلحة الحزب فوق كل اعتبار.”
وعن تموقع “الخليفة” من التكتلات التي يعرفها حزب الميزان بين مؤيدو “شباط” ومؤيدو “الفاسي”، قال:”في حياتي أعتبر كل الاستقلاليين إخوتي، ليست لدي أي جيوب وليست لدي أية جماعة أو تكتلات وأنا أخ للجميع و أعتز بالجميع، ولربما هذا شيء غير مقبول في عالم السياسية اليوم، ولكن هذا اختياري الذي لا رجوع عنه.”
أكورا بريس / خديجة بـــراق