شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

الرجل الذي أتقن دور شخصية “العراب”: لهذه الأسباب فاز شباط بمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال

حميد شباط (العراب..الجزء الخامس)

يمكن التأكيد على أن الفرجة السياسية اكتملت في المغرب بعد فوز حميد شباط بمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال. وشباط هو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وهو الذي سبق أن أسقط الأسد الهرم عبد الرزاق أفيلال من فوق صهوة حصان نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وشباط هو رئيس مجلس مدينة فاس (تصوروا عروبيا عمدة لأهل فاس).

غالبا ما يتبوأ حميد شباط مراتب متقدمة، من حيث كونه مادة إعلامية تثير الاهتمام والجدل، وأحيانا علامات الاستفهام. فما هي الأسباب التي سهلت لحميد شباط قنص منصب أمين عام حزب من طينة “حزب الاستقلال”؟

1- شخصيته الكاريكاتورية الأشبه بشخصية عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

2- عداؤه لحزب الأصالة والمعاصرة “البام”، الحزب الذي زعزع هيكلة وسيطرة حزب الاستقلال على بعض الجهات والأقاليم.

3- استعماله للغة “شارع 20 فبراير”، وبواسطتها استمال عطف الشبيبة الاستقلالية.

4- لعبه على وتر “سيطرة أهل الفاس على المال والعباد بالمغرب”، “أبناء أهل فاس وُلدوا وفي أفواههم مناصب حكومية وسامية”..

5- ترؤسه لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والتي حولها بشكل من الأشكال، إلى “جناحه المسلح”.

6- استغلاله لتدمر الكثير من الاستقلاليين من سيطرة حزب العدالة والتنمية على الحدث السياسي بالمغرب، وابتلاعه لحزب الاستقلال وتذويبه في حكومة عبد الإله بن كيران.

7- شيخوخة أعضاء مجلس رئاسة حزب الاستقلال، خاصة الداهية محمد الدويري، والشيخين امحمد بوستة وعبد الكريم غلاب، إضافة إلى رحيل المجاهد أبو بكر القادري إلى دار البقاء.

8- طبيعة شخصية المنافس عبد الواحد الفاسي (نجل علال الفاسي)، وهي شخصية لم تخلق يوما حدثا أو تثير جدلا في الساحة السياسية، فقد ظل نجل الزعيم صامتا صمت تمثال “أبي الهول”.

ç- شخصية عبد الواحد الفاسي لن تكون لتؤثر في الرأي العام الاستقلالي، مع وجود شخصية “العراب” التي جسدها بامتياز حميد شباط.

أكورا بريس: ح.ي

Read Previous

بالفيديو: الشعب يريد اسقاط الجامعة والنيبت يسقط من أعين محبيه بعد مؤامرته على الزاكي

Read Next

جماهير الوداد ترفع شعار “ارحل” في وجه أكرم “الطاغية”