سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
إلهام أوغلو: تصوير: أكورا بريس
أكد القائم بأعمال السفارة الأذربجانية بالرباط “إلهام علييف سلام أوغلو” في حديث خص به “أكورا بريس” أن الروابط القوية التي تجمع بلده والمغرب تعود جذورها الدينية والثقافية إلى انتماء البلدين إلى الحضارة والثقافة الإسلامية، كما أن العلاقة المثالية التي تجمع البلدين تستند إلى الإرادة الحكيمة لقيادتي البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتأخر عن العلاقات السياسية، لكن هناك إرادة من كلا البلدين لبذل كل الجهود حتى تصبح العلاقات الاقتصادية بمستوى العلاقات السياسية القوية.
على مستوى آخر، اعتبر أن الحراك والثورات التي يعرفها العالم العربي، لا بد وأن تجد لها حلا على أساس المعايير الدولية للحقوق واحترام السيادة والوحدة الترابية للدول، مشيدا في نفس السياق بالإصلاحات التي عرفها المغرب حيث قال بهذا الخصوص:
“نحن نقدر تقديرا عاليا ما حققه المغرب بقيادة الملك محمد السادس من إصلاحات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، ونرحب بالمغرب كثيرا، لأننا أشقاء ونسعى إلى مزيد من التعاون.”
واعتبر “إلهام أغلو” في حديثه لــ “أكورا بريس” على هامش الاحتفال بمرور 20 سنة على العلاقات المغربية الأذربجانية، أن العلاقات الثقافية عرفت نقلة جيدة، حيث تم توقيع في 2008 على اتفاقية تعاون بين البلدين، حيث ومنذ ذلك التاريخ تنظم في البلدين أياما ومهرجانات ثقافية، كما تجد هذه العلاقة استمراريتها في عنصر الشباب، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشباب في البلدين، بهدف تعريف الشباب المغربي على السياحية والرياضية لاذربيجان، ونفس الشيء بالنسبة للشباب الاذربجاني الذي لا بد وأن يتعرف على حضارة المغرب وثقافته الغنية، خاصة موسيقاه القريبة في بعض مقاماتها من الموسيقى الأذربجانية.
أكورا بريس/ التقته / خديجة بـراق