سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
الناجم علال في اعتصام سابق بمناسبة زيارة ما يُسمى جميعة “كينيدي لحقوق الانسان (تصوير: أكورا بريس)
أفادت مصادر جد مطلعة، أن عميد الأغنية الحسانية “الناجم علال” تعرض للاختطاف على يد ميليشيات تابعة لمرتزقة البوليساريو بمنطقة تفاريتي أثناء احتجاجه أمام مقر المينورسو تنديدا بسياسة قادة ما يسمى البوليساريو وأملا في إيصال صوته بطريقة سلمية حضارية للمبعوث الأممي “كريستوفر روس” الذي يزور المنطقة للوقوف على حقيقة الأوضاع بالمخيمات.
المصادر أكدت أن “الناجم” اختطف بالقوة في حدود الساعة 12 زوالا من يوم السبت 3 نونبر الجاري، وتم اقتياده إلى وجهة غير معلومة عبر سيارة تابعة لمرتزقة البوليساريو التي تجيد فنون الخطف والسطو، والاعتداء عليه بالضرب والسبّ بمعاني وأساليب حاطة من الكرامة.
وللمرة الثانية يُرفض سماع صوت “الناجم علال”، فقد سبق ورفضت “كيري كينيدي” لقاءه بمخيمات العار التي أبدعت في ستر كل عيوبها، بعد أن حصلت على مبلغ 140 مليون دولار من دم الشعب الجزائري لتصور ساكنة المخيمات من المحتجزين على أنهم يعيشون في كنف الحرية والديمقراطية، مقابل تقرير تنعدم فيه النزاهة صوّر ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة وهم يعيشون القمع حيث تنعدم حقوق الإنسان.
السيناريو هذه المرة، ذهب في اتجاه خطف “الناجم” خوفا من فضح ممارسات مرتزقة البوليساريو وأساليبها القمعية في حق المعارضين لها، ورغبة منها في إسكات صوته ومنعه من التواصل مع المبعوث الأممي “روس.”
يذكر أن “روس” غادر مدينة العيون مساء السبت 03 نونبر الجاري على متن طائرة خاصة تابعة لبعثة المينورسو في اتجاه مخيمات العار، حيث ينتظره فيلما من أفلام “عبد العزيز و40 مرتزق” من أتباعه وفي مقدمتهم زوجته “خديجة حمدي”، حيث سيتناول رفقتهم وجبة العشاء الاثنين 5 نونبر وفقا للسيناريو الذي رسمته له المخابرات الجزائرية.
أكورا بريس/ خديجة بــراق