شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

في ذاكــرة معطل

بقلم: محمد المستاري

سمعته كان يشكو إلى أحد أصدقائه قائلا: دخلت إلى أحد مقاهي الإنترنيت كعادتي التي أبحث فيها عبر المواقع الإلكترونية عن وظيفة أو شغل، فصدفة وجدت بعد النقر على محرك غوغل رابطا بعنوان: “فرصة لا تعوض بالنسبة إلى كل الشباب الذين لم تسعفهم الشهادات الجامعية والدبلومات المهنية”. راسلتهم يقول: …وبعد أيام معدودة أجابوني، بأنه تم قبولي، فرحت… وبسرعة البرق أسمعت والدتي الصبورة بالخبر، فرحت كذلك وأخبرت معها الجيران والأحباب، فدام فرحنا مع الانتظار خمسة أيام، ولعلها سبعة، غير أني صدمت حينما طلبوا مني 4 ملايين؟ فذبلت ولعلها ذبحت فرحة الجميع…

قلت إنه قدر من الله، بينما قالت والدتي عين حسود…

فيما بعد حاولنا تجاهل الأمر، غير أن الأيام تمر بالنسبة لي كما تمر السنوات، بل والعقود… حيث سئمت الانتظار… والوقوف في الدروب، إذ كل قطط وكلاب الجيران الضالة باتت تعرفني، بعدما كانت كلما رأتني طاردتني، أتذكرها، هي الآن تقترب مني وتعطف علي؛ أقرأ ذلك في عيونها العاكسة، بينما الجيران بألسنتهم الطويلة احتقروني، وقالوا عني الكلام الكثير.. عاجز عن العمل، ضعيف..

لكن ما العمل؟

كمال ابن الدرب قريني في السن يشتغل في النجارة، إدريس أيضا يشتغل في التجارة، وكل زملائي يشتغلون غير أني أتوقف عند نفسي، حيث لا حرفة ولا صناعة لي، لأني كنت أعتقد أنه سيتم الاحتفاء بأفكاري ودراستي في قطاع الدولة…

فهل خانتي الشهادة (الدبلوم)؟ أم خانني مسؤولو الوطن؟

… فالآن؛ بكل قواي العقلية.. كل ما أراه هو لوحة سوداء لا أبيض ولا حتى رمادي فيها، أعلن أن كل ما أراه هو اغتيال أحلامي…

وقبل أن تحكموا، رجاء هاكم اليوم حالي:

تزوجت الحبيبة التي سئمت من طول انتظاري…

وتوفى والدي الذي كنت قد وعدته بزيارة مكة بعد شرب المرار…

هــذا؛ وتساقط الشعر، تجعد الوجه، عصعصت اللحية، قصرت القامة، ضعف القلب، كل البصر، واقعسعس الظهر، وبالمرة فارقتني الابتسامة… فتبا لك أيها الزمن بقدر عدد أوراق الشجر…

  [email protected]

Read Previous

بالفيدو (مثير وطريف): تحويل طفلة ذات سنتين إلى مقاتلة للتنين بسلاح “الكونغ فو”

Read Next

باراك أوباما بعد الفوز بولاية ثانية: الأفضل قادم للولايات المتحدة