فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
الصورة: أرشيف
رواية مؤثرة يحكيها أحد أفراد عائلة سائق السيارة الذي لقي حتفه رفقة صديقه في حين تظل وضعية صديقهما الثالث بين الموت والحياة، في حادث سير وقعت بمدينة سطات حوالي أسبوعين بسبب تهور شاب يبلغ من العمر 18 سنة، كان يقود سيارته بسرعة جنونية ومعه صديقيه حيث ارتطمت سيارته بنخلة وعمود كهربائي.
الشاب يعيش باسبانيا رفقة والدته وشقيقته، ولم تكن سوى فترة قصيرة حصلت من خلالها والدته على تعويض عن حادث والده باسبانيا، فقررت أن تشتري لابنها شقة بمدينة بوزنيقة إضافة إلى سيارة شبابية لأنها لا تريد أن تحرمه من شيء بعد رحيل والده، إلا أنها لم تكن تعلم أنها ترسم له طريقا سيسلكه كما سلكه والده نفسه.
والدته تعيش أسوأ مراحل حياتها، فبعد أن فقدت زوجها في حادث سير باسبانيا، يفارقها ابنها في حادث سير بمدينة سطات حيث توجد عائلتها، أحد أقاربها يؤكد أنها فقدت القدرة على النطق وتعيش صدمة كبيرة ستؤثر على باقي حياتها.
أكورا بريس/ خديجة بــراق