فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
شحرورة المغرب الحاجة الحمداوية والشحرورة اللبنانية صباح
احتفلت الفنانة اللبنانية “صباح” في الــ 10 من نونبر الجاري بعيد ميلادها 87، “صباح” صاحبة لقب “الشحرورة” و”الصبوحة” صرحت بهذه المناسبة لإحدى وسائل الإعلام اللبنانية بالقول:” ربِّنا مازال يمنحني العمر حتى الآن ولم يأذن بموتي، الذي بالتأكيد سيكون آجلًا أم عاجلًا، فأنا لا أخشى الموت بل أتمناه بفارغ الصبر لأنني اشتقت لرؤية العالم الآخر وافتقدت بابا وماما.”
الشحرورة “صباح” حطمت الرقم القياسي في عدد وفاتها، فقد انتشر خبر موتها لعشرات المرات على مدى العشر سنوات الأخيرة، مما جعلها تؤكد في أكثر من مناسبة أنها اعتادت على شائعة موتها التي تسمعها كل يوم وخاصة عندما تحتفل بعيد ميلادها، وقالت في حوار سابق: “إن هناك من ينتظر موتها ويريد التخلص منها بهذه الشائعات.”
و”صباح” ليست الأولى التي تقتل إعلاميا وعلى صفحات الجرائد، بل أعلن خبر وفاة العديد من الفنانين وهناك من تتكرّم عليهم بعض الأقلام بإدخالهم العناية المركزة ويجتهدون بخيالهم في ذكر أسماء المستشفيات التي يرقدون بها، فخرجت علينا إشاعة وفاة الفنان اللبناني “وديع الصافي” و”جورج وسوف”، كما أن خبر وفاة “عادل إمام” تم تداوله بشكل واسع بعد الثورة في مصر، أما اللبنانية “فيروز” فقد أعلن خبر وفاتها وحدد موعد الجنازة وهي على قيد الحياة !
أما في المغرب، ومنذ حوالي سنتين أصبحت إشاعة قتل الفنانين على الفيسبوك وبعض المواقع الالكترونية في تزايد، فبعد الممثل “بن ابراهيم” كان الكوميدي “حسن مضياف”، وفي مناسبتين يخرج خبر وفاة عميدة الأغنية الشعبية “الحاجة الحمداوية” التي يلقبها البعض بشحرورة المغرب والتي تفاجأ بدورها بإشاعة وفاتها.
هي إذن، أخبار الإثارة التي لا تكترث لجرح الفنانين في مشاعرهم بعد تبني إشاعة قتلهم دون التأكد من حقيقتها !!
أكورا بريس/ خديجة بـــراق