شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

متى تعلن وزارة الصحة الحرب على المعشبات الطبيعية ؟ا

بقلم: علي مسعاد

عادة ما تتصدر الصفحات الأولى لمعظم الصحف الورقية منها و الإلكترونية ، الحرب التي تعلنها الجهات المعنية ، على العديد من المظاهر التي أصبحت تشكل خطرا على صحة الناس ك” البناء العشوائي ” ، ” مقاهي الشيشة ” ، و باعة ” القرقوبي ” أو التي تتعلق ب”البناء العشوائي ” أو ” أوكار الدعارة و الفساد ” أو الباعة الجائلين و الفراشة و أصحاب المحلات التجارية و المقاهي الذين يحتلون الملك العمومي ، لكن قلما ، سمعنا أن حربا ضروسا ، قد قامت لمحاربة ” المحلات التجارية ” التي تستغل لبيع الأعشاب الطبيعية و التي يدعي أصحابها القدرة ، على علاج كل الأمراض البسيطة منها و المستعصية على الطب الحديث ، ففي صمت تام ، من نقابة الأطباء و الجهة المعنية ، أنتشرت المعشبات الطبيعية ، في الأحياء الراقية كما الشعبية ، في الأسواق الأسبوعية كما في المواسم الدينية ، على الرغم من أنها من الآفات الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين ، وتشكل خطرا قاتلا للعديد منهم .

فكم من مرة ، تفجرت فضائح كان أبطالها مشعوذون و عشابة ، يبيعون الوهم و الموت للناس في واضحة النهار ، بدعوى قدرتهم الخارقة على علاج أمراض مثل ” العقم ،الصرع ، البهاق –البرص،علاج السرطان بالرقية الشرعية ، أمراض الجلد والملاريا والتهاب العيون وامراض المفاصل والتهابات ، البرد ، الضعف الجنسي وعدم الانتصاب والحساسية ، دون إحساس بالخجل ، ففي الوقت الذي يقضي فيه الأطباء أحلى سنوات عمرهم في الدراسة و البحث و الحصول على الشواهد و الدبلومات ، يأتي هؤلاء في غفلة من الزمن ، لإدعاء ما ليس فيهم و “ هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” .

إنهم يستغلون ، ضيق ذات اليد و الفقر و الحاجة و قلة الوعي ، لبث سمومهم ، بين الناس ، و الحصول على أموال طائلة بالتحايل تارة و بالنصب تارة أخرى ،  لدرجة أنه ، لم يعد عملهم يقتصر على الأسواق بل تعداه إلى شبكة الأنترنيت وتوزيع منشورات في المقاهي ، للدعاية لأنفسهم و قدرتهم الخارقة على علاج الامراض المستعصية و العلاج الروحاني و الرقية الشرعية و غيرها من الوسائل التي يعتمدها ، هؤلاء للإيقاع بمزيد من الضحايا بتواطؤ مع الصحف الصفراء الرخيصة ، التي تقوم بالدعاية لهم ، عبر اجراء مقابلات مدفوعة الثمن .

فإذا كانت ” الشواهد و الدبلومات ” شرطا أساسيا لمزاولة أي نشاط مهني ، فإن مهنة عشاب ، يدخلها من يشاء و قتما شاء دون حسيب أو رقيب .

لذا، أصبح من الضروري بما كان ،في مغرب اليوم ، تقننين المهنة و تأطيرها و تكوين الشباب في مجال الطب البديل ، في مؤسسات و معاهد خاصة ، حتى لا يتسبب البعض ، في تشويه المجال ، بالإدعاء و الشعوذة و الضحك على الناس و بيع الوهم لهم ، باسم ” معشبات طبيعية ” تشتغل في واضحة ، خارج إطار القانون .

Read Previous

“أكورا فيديو” تلتقط مشهدا من تجاوزات “الخطّافة”: “بيكوب فيها بنادمْ والخرفانْ والشتا.. الله احد الباس”

Read Next

بالفيديو: استقطب أكثر من 33 مليون مشاهدة..هذا المقطع الذي لا يملك الإنسان عند مشاهدته إلا أن يقول “سبحان الله”