شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

قصة “حنان” المغربية التي رُفض علاجها من السرطان بإسبانيا بحجة انتهاء مدة صلاحية بطاقة إقامتها

حنان.ب، مغربية تبلغ من العمر 29 سنة، متزوجة وتعيش بإسبانيا منذ 10 سنوات. تمّ تشخيص إصابة هذه الشابة المغربية بالسرطان حين كان عمرها 24 سنة، لينتشر بعدها الورم الخبيث ويصيب عظامها، وهو ما جعلها تتابع حصص العلاج الكيميائي وجعلها تحتاج لجرعات المورفين لتسكين الآلام.

مفاجأة غير سارة

يوم الأربعاء الماضي، ستفاجأ حنان، حين توجهت لمستشفى كاستيون، بأن إدارة المستشفى ترفض تقديم العلاج لها لأن مدة صلاحية بطاقة إقامتها قد انتهت، وأنها لن تحصل على العلاج إلا بعد تجديدها للبطاقة المذكورة. وتجدر الإشارة إلى أن المعنية بالأمر تعمل على تجديد بطاقة إقامتها، لكنها مهددة برفض منحها حقوق الإقامة لأنها مريضة ولا يمكنها العمل كما أن زوجها عاطل، وهي الآن لا تزال تنتظر منذ عدة أشهر تجديد وثائق إقامتها.

 اكتشاف بالصدفة

في غياب الطبيب الذي كان يتتبع حالتها، والذي يبدو أنه لم يطلب منها مده ببطاقة إقامتها منذ ثلاثة أشهر، أمر طبيب آخر هذه الشابة المغربية بأداء السعر الكامل لجرعات المورفين(80 أورو لعلبة تضم 5 جرعات تدوم كل واحدة منها 3 أيام)، كما طلب منها أداء مستحقات العلاج الذي تلقته خلال الثلاثة أشهرالأخيرة.

مصطفى، زوج حنان، يقول إن إدارة المستشفى رفضت معالجة زوجته وإنهم عديمو الإحساس بما أنه تركوا زوجته عرضة للموت، وهو نفس ما صرّحت به صديقتها نانسي، التي تعتني بها بمنزلها في فالنسيا قائلة “الحكومة تترك الناس يموتون ببطء ويقاسون العذاب”.

 الصحافة تحل مشكل حنان

وقد تصدّرت معاناة حنان عناوين الصحف الإسبانية الصادرة يوم الجمعة الماضي، وهو ما جعلها تتلقى مكالمة هاتفية من إدارة مستشفى كاستيون أعرب من خلالها المسؤولون أنهم مستعدون لحل هذه المشكلة. بالفعل، وفور وصولها إلى المستشفى المذكور، أجرت حصة للعلاج الكيميائي وحصلت على علبتين من جرعات المورفين، وهوما جعلها تستغرب وتقول “هذا عجيب، قبل يومين كانوا يرفضون علاجي إلا إذا أديت مقابله، وبعد يومين يعاملونني كملكة.” كما أن أرملة فقدت زوجها بسبب السرطان عرضت على حنان منحها العديد من علب المورفين غير المستعملة، كما اقترح صاحب محل للحلاقة تأدية مساهمة الضمان الاجتماعي الخاصة بها.

أكورا بريس- ترجمة: نبيل حيدر

عن موقع   www.thinkspain.com

Read Previous

جون أفريك: المغرب غائب عن لائحة البلدان الإفريقية الخمسة الأكثر تسلحا من بين الدول ال55 على الصعيد العالمي

Read Next

موقع الرجاء الرياضي: “العالمي ينتصر على الزعيم” وتفاصيل المباراة دقيقة بدقيقة