سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يبدو أن سهام “ادريس لشكر” التي أطلقها في كل صوب، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بالرباط لتقديم أرضية ترشيحه للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، لن تمر بردا وسلاما، فقد وصفه أحد منافسيه وهو “الحبيب المالكي” بالشعبوي الذي يهدد وحدة الحزب، حين خرج بتصريح قال فيه:”الشعبوية تهدد الحزب، وصعودها بمثابة انزلاق خطير، لكونها تهدد استقرار ومستقبل المغرب، لكون الشعبوي يخاطب فقط العاطفة ولا يخاطب العقل والفكر.”
“لشكر” خلال الندوة الصحفية كان قد توجه بالقول:”لن تجدوا أجوبة على الخصومات التي تفتعلونها، ما أطرحه هو حل القضايا”، ولم يعرف إلى من كان يتوجه بكلامه هل إلى وسائل الإعلام أم إلى باقي خصومه؟ كما أكد بثقة عالية:”أعتبر أن الزمن سيكون حليفي لأني أسست برنامجا تنظيميا وسياسيا متكاملا.”
لكنه وجه رسالة إلى المغاربة، يذكرهم فيها بما قدمه حزبه من أجل الدفاع عن حريتهم، وهي الرسالة التي فجرت سخرية الفيسبوكيين.
أكورا بريس/ خديجة بـراق