خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
انطلقت حوالي الساعة 4 زوالا، من مساء اليوم الجمعة (30 نونبر الجاري)، الجلسة الشهرية للأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسات العامة الخاصة برئيس الحكومة، الجلسة بدأت بسؤال تقدمت به فرق المعارضة، حول التراجعات في مجال الحريات وانعكاساتها على الوضع الاجتماعي وعلى صورة المغرب داخليا وخارجيا.
في بداية جوابه، أكد رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” أن احترام الحقوق والحريات اختيار لا رجعة فيه كما أكد على ذلك دستور 2011، مشيرا إلى أن التحولات في مجال الحقوق والحريات التي يعرفها المغرب، ليست وليدة 10 سنوات الأخيرة، بل بدأها الراحل “الحسن الثاني” منذ بداية التسعينيات وهو الذي عمل على وضع حكومة التناوب.
“بن كيران” استرجع أحداث 16 ماي، والذي اعتبره حدثا اتُّخذ وسيلة للتوسع في التضييق على الحريات، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن مجموع من كانت له صلة بالأحداث لم يكن يتجاوز الــ 100 شخص، في حين بلغ عدد من طالهم السجن حوالي 4 آلاف شخص.
رئيس الحكومة، أشار أيضا، بما وصفه “تسلط تيار من التيارات”، حيث أكد أن هذا التيار الذي كان يضع نصب أعينه النموذج التونسي، هو التيار نفسه الذي أعطى نتائج انتخابات سنة 2009 التي لا زالت عواقبها تؤثر على بلادنا، وقال:”الحمد لله جاء الحراك العربي ليخلصنا من هذ التيّار.”
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق