أكد “عبد الإله بن كيران” رئيس الحكومة، أن من طبيعة حكومته أنها لا تقل “العامْ زينْ”، وأنها تعترف بأن المغرب لم يبلغ درجة الكمال في مجال الحريات، لكنه أكد على تحسن الوضع بشكل تدريجي، دون أن ينسى الإشارة إلى الهجومات التي تتعرض لها حكومته، من طرف مجموعة من الصحف الوطنية وبمقابل ذلك لم تتم محاسبة أي صحفي باستثناء صحفي واحد أصدر في حقه حكم بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ، مما يعني أن الصحافة تمارس عملها بكل حرية.
“بن كيران” أضاف، خلال جلسة المساءلة الشفوية بالبرلمان اليوم الجمعة (30 نونبر الجاري) أن بلادنا تعرف ظاهرة فريدة، حيث عدد الضحايا في صفوف رجال الأمن أكبر من الضحايا في صفوف المحتجين، مهنئا الدور الذي يقوم به رجال الأمن لأجل ضمان استقرار البلاد، مضيفا أن رجال الأمن عندما يدعون إلى تفريق التظاهرات فهم لا يدعون إلى وليمة أو عرس، بل يذهبون وهم يعرفون أنهم متوجهون لتفريق أبناء من أقاربهم وأبناء عمومتهم، وبالتالي فهم يذهبون مكرهون.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بـراق