كشفت صحيفة “لاليبر بيلجيك” هذا الأسبوع أن الجيش البلجيكي وضع عشرات الجنود تحت الحراسة نظرا لمعتقداتهم القريبة من الفكر السلفي الجهادي. وتخشى الحكومة البلجيكية من أن يكون هؤلاء السلفيون الجهاديون ينخرطون بالجيش للتدرب على التكنولوجيات الحديثة وتقنيات القتال لتوظيفها في الجهاد ببلدان أخرى. وقد تم الكشف مؤخرا عن حالة مماثلة، ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الرحمن العياشي، الذي وبعد تلقيه تدريبه العسكري كان يرغب في الالتحاق بسلك البحرية، لكن تم الحكم عليه يوم 25 يونيو الماضي بـ8 سنوات سجنا نظرا لتوظيفه عشرات المجاهدين في القتال بكل من أفغانستان والعراق.
يؤكد مصدر ليومية “لاليبر بيلجيك” أن “المشكل يكمن في غياب المراقبة قبل القبول بالمنخرطين بالجيش، إذ أنه يكفي للراغب في الالتحاق بالجيش التوفر على سجل عدلي “فارغ” من السوابق، والإجابة عن بعض الأسئلة التي يطرحها عليه بعض المسؤولين”.
أكورا بريس-نبيل حيدر