فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ولاية طنجة حيث كان رجالها هدفا لعنف وفوضى أصحاب النهج الديمقراطي داخل تيار السلفية الجهادية
ما حكاية بعض معتقلي ما يُعرف بملف “السلفية الجهادية”، لا يكفون عن الشكوى من أنهم ضحايا دائمين للعنف الممارس عليهم من طرف حراس السجون، خاصة سجن سلا 2؟ بل وصل الأمر يبعضهم إلى إلحاق الأذى بأنفسهم (إلحاق جروح باليدين أو الخدين..) لإثبات أن مصدر آثار التعذيب هم حراس السجن.
بعض هؤلاء السجناء يعرفون سلفا، أن بعضا من المنظمات الحقوقية المغربية والأجنبية تبحث عن مجرد سبب لملأ الفراغ في أوراق بياناتها، والقول إن سجناء ما يُعرف بملف “السلفية الجهادية” يتعرضون للتعذيب والتعنيف بسجون المملكة. فالسجناء المشار إليهم كانوا دخلوا بداية الشهر الجاري (21 نونبر الجاري) في عملية احتجاجية مطالبين إدارة سجن (سلا 2) بأن تسمح لمعتقلي ملف “أنصار الشريعة” بالعيش في الجناح الذي يوجد فيه معتقلو “السلفية الجهادية”. ولم يُعلق هؤلاء احتجاجهم إلا بعد التدخل الشخصي لمدير السجن وممثلين عن المندوبية السامية لإدارة السجون. وقد تقرر النظر في طلبهم والحسم فيه مستقبلا.
فهل ستكشف الأيام المقبلة عن مخطط جديد عنوانه “معتقلو السلفية الجهادية ضحايا التعذيب والتعنيف داخل السجون..”. كل شيء ممكن في زمن قد لا يتردد البعض في فبركة ملفات حقوق الإنسان، للترويج بكون المغرب لا يريد العمل بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وما إلى ذلك من المصطلحات الجاهزة للتسويق من أجل التسويق.
أكورا بريس