ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
تحضر الممثلة الفاتنة مونيكا بيلوتشي فعاليات مهرجان مراكش الدولي للسينما للمرة الثانية، وفي هذا الحوار الذي خصّت به مجلة “باري ماتش” الشهيرة، تتحدث الحسناء الإيطالية عن المهرجان ومراكش والسينما والمغرب.
أنت هنا للمرة الثانية، ما هي العلاقات التي ربطتها بالمغرب؟
يمكن أن أتحدث عن قصة حب بيني وبين هذا البلد، فقد قضيت به شهورا عديدة خلال تصوير شريط”أستيريكس وأوبيليكس، مهمة كليوباترا”، وهي الفترة التي اكتشفت خلالها حفاوة استقبال المغاربة, واليوم أنا جد سعيدة وأنا أرى مهرجان مراكش يزداد تألقا دورة تلو الاخرى، ذلك أن المخرجين من جميع أنحاء العالم لا يخلفون هذا الموعد، كما أنني فوجئت بحرارة الاستقبال التي خصّصها الحاضرون في المهرجان لنجوم بوليود.
يمكنك أن تصيري بدورك نجمة للسينما الهندية، أليس كذلك؟
المشاركة في السينما الهندية تتطلب أن يكون الممثل من أبناء هذا البلد. مهنتي تفرض عليّ أن اجوب العالم، لكن أن أصبح نجمة للسينما الهندية فهذا أمر بعيد المنال، كما يجب ان أعترف أنني لا أتقن اللغة الهندية.
أنت هنا بمراكش لتمثيل فيلم “رينو سيزن”، أنت ممثلة إيطالية، ولنقل فرنسية، أمريكية والآن إيرانية، يبدو أنك تدفعين بعيدا بمشوارك كممثلة…
إنه لشرف كبير لي أن أقابل مخرجين كبار، يمكنني أن أذهب إلى أي مكان لإعطاء بعد آخر لمهنتي، كما أنني عاشقة للحياة وليست لدي أية مخططات في مشواري لأنني ممثلة ولست امرأة أعمال. لذا، لدي كامل الحرية في اختياراتي كما أنني أتبع ما يمليه عليّ قلبي. لقد درّبني المخرج الإيراني باهمان غوبادي في هذا الفيلم الذي يعتبر قصة حب درامية، كما أنني أدّيت دوري باللغة الفارسية، حيث قال لي العديد من الإرانيين إن نطقي كان جد سليم، وأظن أنه من حسن حظي أن الشريط لم يتضمن كثيرا من الحوارات.
أكورا بريس-ترجمة نبيل حيدر
عن مجلة باري ماتش.
.