بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
الله أعلم ما هو موضوع النقاش الأهم أن صوت البرلمانية الرويسي كان واضحا وهي تخاطب وزير الدولة بــ آسي الوزير تصوير أكورا
خديجة الرويسي البرلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة في حديث ثنائي مع وزير الدولة عبد الله باها
عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للقاء الدولي التي انعقدت بمقر أكاديمية المملكة الاثنين 14 يناير الجاري، حول العدالة الانتقالية، دخلت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة “خديجة الرويسي” في حديث ثنائي مع وزير الدولة “عبد الله باها”، حيث كانت تخاطبه بين الفينة والأخرى بــ “آسي باها”، أو “السيد الوزير”، النقاش الذي استمر لدقائق مهمة، لم تقاطعه سوى مطالب بعض المحتجين الذين قدِموا من مدينة العيون للاحتجاج عن مجموعة من انتهاكات المجلس الوطني لحقوق الإنسان نفسه، راعي اللقاء الدولي.
أمينة بوعياش في دردشة مع وزير الداخلية محند لعنصر وتركيز واستماع من الشيخ بيد الله
وزير الدولة بدا محرجا وهو يتلقى سلسلة من الطلبات حول طرد أعوان وعاملات النظافة بإدارة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمدينة العيون، لكنه وعدهم بأن يتدخل بشكل حبِّي، دون أن يعدهم بحل مشاكلهم معتبرا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان مؤسسة مستقلة وهو يحترم الاختصاص، وما إن انتهى من أول طلب حتى تقدمت مجموعة أخرى بطلب آخر لحل مشاكلها باعتبار السيد “عبد الله باها” هو وزير الدولة والمقرب من رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، وأن الأخير بمقدوره حل مشاكل “الضُّعافا”، حسب تصريح أحدهم.
الرويسي تتوسط بيد الله وباها تصوير أكورا
أكورا بريس/ خديجة بـراق