شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

دعارة إعلامية وانتصارات خبراء الكذب: شارلي والغزوي نموذجا

زينب الغزوي، كيف صارت “عالمة اجتماع في الأديان”؟

بقلم: الحسين يزي

لأنها تحمل اسما مغربيا عربيا وذو جذور إسلامية، وتحمل في صدرها حقدا على نفسها وعلى هويتها الأمازيغية المغربية والإسلامية، كان طبيعيا أن تجد الصحفية “زينب الغزوي” لنفسها موطئا في الإعلام الفرنسي، خاصة الإعلام الذي يستقطب المدافعين عن نظريات إسرائيل الاستراتيجة من العرب والمسلمين.

وطبعا فهذا النوع من الإعلام يدفع الكثير من الأموال لثلة من المثقفين المخادعين وخبراء الكذب في السياسة والاقتصاد وفي علوم الدين أيضا. وهذا ما قصده، تحديدا، الباحث الاستراتيجي “باسكال بونيفاس”، الذي وجد صعوبة كبيرة في طبع كتابه الجديد بعاصمة “الأنوار” باريس، والحامل لعنوان “المثقفون المزورون: الانتصار الإعلامي لخبراء الكذب”، ومصدر صعوبة طبع هذا النوع من الكتاب راجع إلى نفوذ “المثقفين المخادعين” على الإعلام ودور النشر في فرنسا، ولاسيما “سيد المخادعين و”معلمهم” الفيلسوف الإسرائيلي برنار هنري ليفي.

كتاب “باسكال بونيفاس” يتناول مجموعة من المثقفين الفرنسيين ومريديهم من العرب والمسلمين، الذين يتنقلون بين وسائل الإعلام منذ سنوات ويروجون الأكاذيب، ولاسيما بشأن كل ما يتعلق بالعرب والمسلمين وبالإسلام وبخاتم الأنبياء والمرسلين.

شارلي شارب، مدير مجلة “شارلي إيبدو” فخور بانتمائه إلى فريق خبراء الكذب والمثقفين المخادعين

ولاشك أن المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو”، شاربة وتشرب من عين المثقفين المزورين المخادعين وخبراء الكذب، ولاشك (أيضا) أنها استقطبت الصحفية المغربية زينب الغزوي بمعيار اسمها وهويتها الأصلية، فحولتها (بين عشية وضحاها) إلى عالمة اجتماع في الأديان، من أجل تقديم قراءة مسيئة إلى حياة الرسول والمسلمين.

والمؤكد أن “عالمة اجتماع في الأديان” بصيغة “شارلي إيبدو”، تتقاضى الكثير من الأموال، وإلا كيف لها أن تجرأ على إعداد ملف خاص لفائدة المجلة إياها، تحت عنوان “حياة محمد…البدايات الأولى للرسول”، وتُضمنه رسومات مصحوبة بتعاليق مسيئة لخاتم الأنبياء وللمسلمين والمسلمات.

وإلى القارئ العزيز جانب من آخر صيحات “عالمة الاجتماع الأديان”، زينب الغزوي، المنشورة بالعدد الأخير من مجلة “شارلي إيبدو”: “ميلاد الرسول (صلعم) قُدم على شكل هبّة ضوئية تخرج من فرج أم رسول الله لحظة الوضع. فيما يقدم رسم آخر الحجاج المسلمين وهم عراة يطوفون بالكعبة، وتُقدم مشهدا لنساء المسلمين وهن يلطخن الحجر الأسود بدم الحيض طلبا للدرية، وتدعي هذه الرسوم أن الرسول (صلعم) وُلد مختّنا، والحبل السري مقطّعا وعيونه مكتحلة..”.

فهل في مثل هذا الكلام ما يعبر عن حرية الرأي أو المُعتقد أو التعبير؟ وهل في مثل هذا لكلام ما يحيل على علم “مقارنة الأديان” وفهم حياة الأنبياء واسترجاع بداياتهم؟

إنه ببساطة كلام خبراء الكذب، المؤدى عنه بسخاء..إنه ببساطة كلام  “دعارة إعلامية” تلتحف جلباب “سيد المثقفين المخادعين”، الذي استطاع أن يخلق له مريدين من المغاربة والعرب والمسلمين.  

Read Previous

عودة رسوم الإساءة للرسول وازدراء الدين الإسلامي على صفحات مجلة “شارلي إيبدو”

Read Next

نيجيريا تحرم دروغبا من حلم الكأس الإفريقية وتتأهل لملاقاة مالي القاضية على طموح البافانا