الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
من حسنات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، انفتاحه على مكون مهم ومفيد لثقافتنا المغربية والعربية والأمازيغية والإفريقية والإسلامية والإنسانية ككل، يتعلق الأمر بالفيلم الوثائقي، الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه كشكل فني وتعبير، بل باعتباره معالجة خلاقة للمجتمع، ناهيك عن كونه أداة لتقاسم مجموعة من القضايا والرؤى وتصحيح العديد من التمثلات المرتبطة بالذات والآخر. مهرجان طنجة الوطني، وبحكم استقطابه للعديد من المهتمين والباحثين والمخرجين والتقنيين والإعلاميين والكتاب، دون إغفال الجمهور الواسع والعريض والمشكل من شرائح مجتمعية متعددة. فرصة، إذن، للجميع لكي يشاهد ويناقش هذا المنتوج الثقافي والفني والجمالي. لنستحضر فوز فيلم حكيم بلعباس “أشلاء” في إحدى المسابقات الوطنية هنا بطنجة. هذه الدورة عُرضت فيها أفلام وثائقية قليلة، لكنها ضمن المسابقة الرسمية، أستحضر هنا فيلم العبودي محمد”نساء بدون هوية”، وفيلم”محاولة فاشلة لتعريف الحب” لحكيم بلعباس، وفيلم ثالث لكمال هشكار”من تنغير الى جوريزاليم”.
انفتاح مهرجان طنجة على هذا النوع الفني والجمالي إشارة مهمة ونوعية، في أفق نشر هذه الثقافة في بلادنا، ولم لا تخصيص قناة مغربية وثائقية، إذ أنّ المغربي متعطش إلى الفيلم الوثائقي ودليلي في ذلك تتبعه لمجموعة من القنوات الوثائقية خصوصا العربية منها. كما نود الإشارة هنا، أن دعم المركز السينمائي سواء للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أو بأكادير، يحمل في طياته رغبة في تعميم متعة الفيلم الوثائقي في بلادنا.