مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
كشفت نتائج الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي أجريت أخيرا، صعود سبعة أعضاء من أصل مغربي إلى قبة الكنيست، وهو نفس العدد تقريبا الذي مثل به أعضاء من أصول مغربية خلال الولاية السابقة.
وتشير لغة الأرقام إلى أن البرلمانيين من أصل مغربي يمثلون حوالي 6 بالمائة من مكونات البرلمان الإسرائيلي البالغ عدد نوابه 120 نائبا، يتوزعون على عدد من الأحزاب، مع هيمنة الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل حزب شاس، الديني المتطرف وحزب الليكود، إلى جانب البيت اليهودي.
وتؤكد إحصائيات شبه رسمية وجود أكثر من 900 ألف يهودي من أصول مغربية في إسرائيل وفق إحصائيات تعود لسنة 2000، وقد هاجر هؤلاء من المغرب خلال الستينيات من القرن الماضي.
وتضيف الإحصائيات الإسرائيلية أن يهود المغرب يشكلون ثاني أكبر جالية في إسرائيل بعد اليهود من أصل روسي، غير أنه رغم هذا الثقل الديموغرافي تظل تمثيليتهم في “الكنيست” ضعيفة مقارنة مع اليهود من أصل أوربي.
وضمت قائمة نواب الكنيست الإسرائيلي من أصول مغربية كلا من شمعون أوحيون، ممثلا عن حزب البيت اليهودي، وهو من مواليد سنة 1945 في المغرب وهاجر إلى إسرائيل في العام 1956، إلى جانب إيلي بن دهان، ممثل حزب الليكود إسرائيل بيتنا، وهو حاخام مولود في الدار البيضاء سنة 1954 وهاجر إلى إسرائيل في العام 1956.
كما تضم القائمة أرييه درعي عن حزب شاس، وهو من مواليد المغرب سنة 1559، هاجر إلى إسرائيل في العام 1968، ويعقوب ميرغي، من مواليد المغرب في سنة 1960 هاجر إلى إسرائيل في العام 1962، ودافيد أزولاي عن حزب الحركة وهو من مواليد المغرب سنة 1954 وهاجر إلى إسرائيل في العام 1963.
وضمت اللائحة كلا من عمير بيرتس، وهو رئيس حزب العمل الأسبق، من مواليد المغرب سنة 1952 هاجر إلى إسرائيل في العام 1956، إلى جانب مائير شيطريت الذي تولى عدة مناصب وزارية عن حزبي الليكود وكاديما، وهو من مواليد المغرب في سنة 1948 وهاجر إلى إسرائيل في العام 1957.
وخلقت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة عدة مفاجآت في الحقل السياسي بصعود حزب “هناك مستقبل”، المنتمي للوسط والذي احتل المرتبة الثانية في البرلمان بعد حزب الليكود، فيما تراجع حزب العمل إلى المرتبة الثالثة، بينما حصلت الأحزاب العربية الثلاثة الرئيسية، حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، القائمة العربية الموحدة، حزب التجمع على ما بين 8 إلى 11 مقعدا.
أكورا بريس-يومية الخبر