بعد أن تمّ تم الترويج لاستمارة تتم تعبئتها لدى إدارة الضرائب من أجل الاستفادة من الدعم المالي المباشرة للدولة، قررت الحكومة فتح تحقيق معمق لمعرفة مصدر هذه الإشاعة التي انتشرت بشكل واسع في مدينة فاس. وفي هذا الإطار، قال بنكيران في مستهل اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي”إن الحكومة ستتعامل بصرامة وحزم مع هذه الممارسات الضارة ومروجيها،” مشيرا إلى أن البحث جار في الموضوع وذلك قبل أن قبل أن يضيف قائلا إن “الجهة المخولة بإبلاغ الناس بمثل هذه الأمور هي الدولة ومؤسساتها.”
بنكيران لم ينس كذلك الإشارة إلى أن الهدف من مثل هذا الإشاعات هو تسميم الأجواء والتشويش على المبادرات الحكومية، الذي بلغ درجة البلبلة والفتنة، محذّرا من مغبة الاستمرار في نشر الإشاعات المغرضة بالنظر لكلفتها السياسية والمالية.
أكورا بريس-ن.ح