السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
عينة من الحليب التي أثارت حفيظة المحتجزين بتندوف
تعرف مخيمات تندوف منذ أيام عملية توزيع أكياس الحليب الجاف على أوسع نطاق بعد انقطاع لأزيد من شهرين، إلا أن ما استغرب له المواطنون المحتجزون هو كون الأكياس توزع في كيسها البلاستيكي الداخلي دون غلافها الخارجي الذي يتضمن في العادة معلومات عن المنتوج ومكوناتها والأهم مدة صلاحيته. وجاء في بلاغ أصدره منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، أن هذا التلاعب ”ما أثار حفيظة الساكنة التي رفضت استعماله وامتنعت عن تناوله مخافة انتهاء صلاحيته. وقد تأكد عدد من الساكنة في اتصالهم بالجهات المعنية أن الحليب الموزع ظل في مخازن الهلال الأحمر لأزيد من شهرين، وتلقوا تطمينات كون مدة صلاحيته لن تنهي قبل منتصف شهر مارس القادم، فيما عزا المسؤولون نزع الغلاف الخارجي لمنع وصوله إلى الأسواق وبيعه. أما بخصوص الاحتفاظ بالحليب لمدة طويلة في المخازن قبل توزيعها فكان الرد بأن منع التوزيع جاء بقرار من برنامج التغذية العالمي لدواعي صحية”.
وأمام هذا الوضع لم يجد محتجزو المخيمات “بدا من الاحتجاج على استهتار ولا مبالاة القائمين على توزيع المواد الموجهة للاستهلاك، مستنكرين التلاعب بصحتهم من خلال تعمد إخفاء مدة صلاحية المنتوجات كحق من حقوق المستهلك التي يكفلها القانون”.