السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
في رحلة ربطت مخيمات المحتجزين بتندوف بمدينة العيون، عبر برنامج الزيارات المتبادلة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة قرر عدد من أفراد عائلة صحراوية التخلي نهائيا عن العودة إلى المخيمات والتشبث بالبقاء في المغرب.
العائلة الصحراوية هي عائلة أهل ديحان التي تنتمي لقبيلة الشرفاء الركيبات لبيهات، وهي العائلة الذائعة الصيت بين أبناء الصحراء كافة سواء داخل مخيمات تندوف أو بالأقاليم الصحراوية، ومعروف عن أبنائها الزهد والورع وتحصيل العلم وبينهم أولياء الله صالحين.
يذكر أن عائلة أهل ديحان قررت البقاء بأرض الوطن بناء على ما وقفت عليه من استغلال وتهميش وتعذيب في السجون عانت منه كباقي أفراد القبيلة من طرف قيادة البوليساريو التي أحكمت السيطرة على المخيمات.
وأوضح أفراد عائلة أهل ديحان أن قرارهم البقاء في الأقاليم الصحراوية، جاء بعد عدة مشاورات مع أبناء العائلة المتواجدين بمدينة العيون الذين لعبوا دورا كبيرا في تسهيل وإقناع العائلة بالبقاء، وقد خصص أقارب وأبناء عمومة العائلة استقبالا متميزا لها حظره عدد كبير من الفعاليات الصحراويات بالمدينة.