ادريس خنوشي النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة اقليم آسا تصوير أكورا
رأى “ادريس خنوشي” النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بمدينة آسا، أن قطاع الرياضة والشباب بالمدينة عرف قفزة نوعية على جميع المستويات وفي جميع التخصصات، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية عمل انطلقت منذ 8 سنوات ارتكزت على تأهيل البنية التحتية.
وحول قطاع الرياضة والشباب وزيارة الوزير “محمد أوزين” للأقاليم الجنوبية كان لــ “أكورا بريس” هذا اللقاء مع النائب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بمدينة آسا “ادريس خنوشي”، على هامش الدورة الرابعة من “الرشاقة لجميع النساء” التي انعقدت بمدينة آسا بين 2 و3 مارس الجاري.
كيف تطلعنا على سير قطاع الشباب والرياضة بمدينة آسا؟
يمكن القول أن قطاع الرياضة والشباب بآسا عرف قفزة نوعية، حيث شهدت المدينة ميلاد العديد من المشاريع منها دار الشباب النموذجية ومركزا للاستقبال وقاعة مغطاة، إضافة إلى الشروع في عملية إصلاح أرضية ملعب العشب الاصطناعي للمركب الرياضي لكرة القدم، دون إغفال ملاعب الأحياء ومجموعة من المرافق الأخرى المرتبطة بقطاع الرياضة والشباب.
طبعا للنهوض بالقطاع كان لا بد من التفكير في تأهيل المجتمع المدني، حيث اشتغلنا على هذا الجانب، الشيء الذي مكننا وفي ظرف وجيز من تحقيق نتائج ملموسة نذكر منها: صعود فريق مولودية آسا لكرة القدم إلى القسم الوطني الأول هواة، كذلك الشأن بالنسبة للنتائج المحققة من طرف فريق اتحاد آسا الزاك العريق، هناك أيضا الفريق النسوي الذي يمارس ضمن القسم الأول من البطولة النسوية لكرة القدم، يضاف إلى ذلك فريق وداد آسا لكرة اليد الذي صعد الى القسم الوطني الاول هذا الموسم، نفس الأمر بالنسبة لأندية ألعاب القوى التي باشرت حصد بعض النتائج، دون أن نغفل السباق الدولي على الطريق الذي ينظم كل سنة وتحضره العديد من الفعاليات الرياضية والعديد من الأسماء الدولية.
ولا بد من الإشارة إلى أن جل الشركاء مساهمين في النهوض بقطاع الرياضة بالمدينة، حيث تحظى الرياضة بدعم من عامل إقليم آسا الزاك، وكذلك المجلس الاقليمي للمدينة، وطبعا من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يمكن القول أن ليس هناك اكتفاء ذاتي ولكن هناك إمكانيات متوفرة.
طيب ماذا تنتظر مدينة آسا من أول زيارة للوزير “محمد أوزين” وهي الاوله له للأقاليم الجنوبية؟
طبيعي أن نتوخى من تعود زيارة وزير الشباب والرياضة إلى الأقاليم الجنوبية الخير والنماء للرياضة بالمنطقة ككل وآسا بشكل خاص، خاصة وأن زيارته ستُفعّل من خلال توقيع عدة شراكات لإحداث حلبة لألعاب القوى وملعب رياضي، ومشروع تغطية المسبح ومجموعة ملاعب فرق الاحياء، وغيرها من المشاريع التي تحتاجها شبيبة المدينة.
هناك سؤال يفرض ذاته، فمثلا البنية الجسمانية لساكنة المنطقة تختلف عن باقي مناطق المغرب بحكم البيئة الصحراوية، فهل هناك استراتيجية لاعتماد سياسة التخصص، حتى تتمكن كل منطقة من المغرب من إنجاب أبطالا ذوو خصائص معينة وبالتالي ضمان النتائج الإيجابية؟
سؤال في محله ووجيه، المنطقة تزخر بالعديد من الطاقات البشرية وبالرغم من محدودية الامكانيات إلا أن هناك العديد من الاسماء من بصموا على نتائج طيبة، فعلى مستوى ألعاب القوى مثلا على مستوى الألعاب المدرسية لدينا طفل احتل الرتبة الاولى على المستوى الوطني، على مستوى الإناث مثلا لدينا أسماء مثل “المدسم” و”بوعسرية”، وأعتقد أنه لو تم الاشتغال على جانب البنية الجسمانية ستكون آسا من ضمن المناطق المنجبة للأبطال دون شك.
حاورته بمدينة آسا لــ “أكورا بريس” / خديجة بـــراق