كتبت مجلة (فوربس) الأمريكية٬ في عددها الأخير٬ أن كيري كينيدي٬ رئيسة مركز روبيرت كينيدي لحقوق الإنسان٬ تعرضت لعملية احتيال من قبل “البوليساريو”٬ وأن دعمها له أهداف دعائية.
وأبرز ريتشارد مينيتر٬ صاحب أعلى مبيعات على قائمة (نيويورك تايمز)٬ والذي زار مخيمات تندوف٬ ” لقد أصبحت متحدثة باسم قضية٬ لو عرفت أجندتها٬ لأصيبت بالرعب”٬ مؤكدا أن ساكنة المخيمات تعاني من القمع والحرمان.
وتساءل ريتشارد مينيتر٬ في هذا السياق٬ عن مدى اطلاع السيدة كينيدي على حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود٬ والمصير الذي لقيه على أيدي ميليشيات (البوليساريو)٬ “لأنه تجرأ وعبر علانية عن تأييده للمخطط المغربي للحكم الذاتي٬ كمقترح قادر على وضع حد لنزاع عمر طويلا”.
من جهة أخرى٬ سلطت مجلة (فوربس) الضوء على العلاقة القائمة بين تدهور ظروف العيش بمخيمات تندوف بالنظر إلى القمع الممارس على الساكنة٬ وتنامي الأنشطة الإجرامية لتنظيم للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي٬ مؤكدة أن “البوليساريو” أصبحت قوة داعمة للإرهاب بالمنطقة.
وحذرت “فوربس” من أن تجاهل العلاقة القائمة بين (البوليساريو) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي٬ كما أكد على ذلك وزير الشؤون الخارجية المالي٬ تيمام كوليبالي٬ يشكل “أمرا خطيرا” على المجموعة الدولية٬ مذكرة٬ في هذا الصدد٬ بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها الموالون (للبوليساريو) في حق القوات العمومية المغربية خلال أحداث مخيم كديم إيزيك.