المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
لاقت حلقة يوم الأربعاء، سابع مارس الجاري من برنامج “مباشرة معكم” بالقناة الثانية “دوزيم”، بمتابعة عدد كبير من النشطاء على الفايس بوك الذين أبدوا رضاهم الكبير عن نوعية الضيفات اللواتي تم اختيارهن والمستوى العالي للنقاش التي تميزت به معظم المشاركات ، حيث عرف البرنامج استضافة خمس شابات مغربيات نبغت كل واحد منهن في مجال تخصصها واللواتي لم تتجاوز أعمارهن 23 سنة ، هن حسناء الخولالي الفائزة بالجائزة العالمية لحفظ القرآن بماليزيا ، هاجر الشناوي ناشطة جمعوية ، عفراء سعود طالبة صحفية ، كريمة أحداد طالبة وشاعرة وحاصلة على أعلى معدل جهوى بالبكالوريا، سمية البشيري طالبة بشعبة طب .
طرحت الحلقة التي احتفت بالمرأة في يومها العالمي سؤال ما معنى أن تكوني امرأة في العشرينيات في مغرب ألفين وثلاثة عشر؟ حيث عبرت المشاركات عن طموحاتهن في ميدان الدراسة والعمل و أكدن أن المرأة المغربية تستحق أن يحتفى بها كل يوم و ليس يوما واحدا من السنة.
هذا الاستحسان عبر عنه كاتب الرأي الأستاذ يوسف معضور بقوله: “تنويه لبرنامج مباشرة معكم ومقدمه جامع كولحسن الذي استطاع أن يعطي الكلمة لشابات متميزات في مجالات مختلفة ، ويكسر بذلك رتابة حضور وجوه نسائية ألفنا مشاهدتها أكثر من وجوه أمهاتنا” .
أما المخرج والممثل والكاتب المسرحي عبدالرزاق المشاطي قال : “أول مرة يأتي برنامج بشابات خارج الحسابات السياسية والإديولوجية ، صراحة أحييهن من كل قلبي لأنهن ينطقن بروح المرأة المغربية الحقة ، وبنات الناس ديال بالصح اللواتي لا يسوقهن الإعلام المغربي الذي يحاول دائما مغالطة الواقع …” .
كما نوه الإعلامي نوفل بيروك بالحلقة قائلا ” أطل علينا برنامج “مباشرة معكم” بحلة لم يكن الكثير منا يتوقعها، فمكمن الاستثناء في نوعية الضيفات اللائي كن من فئة الشابات اللائي يتنعمن في ربيعيهن العشرين ، و الجديد أيضا هو نوع الخطاب الذي دار في بلاطو كلحسن ،حيث أن أغلب التدخلات انطلقت من الواقع الحي لمجتمعنا و الرسائل كان منبعها من قلب المشاركات ، و هذا ما جعلها تصل إلى قلوب الكثير من المشاهدين” .
فقد استمتع مشاهدوا القناة بحوار لعقول حية حيوية منطلقها طموحها الشامخ و رغبتها القوية في التغيير نحو الأفضل.
فما أحوجنا إلى التخلي عن لغة الخشب الصماء التي تطل بها علينا بعض المحسوبات على جنس النساء في وطن تاريخه عز و شرف بمواقف نسائه الحييات المبادرات الواقعيات اللائي يعرفن جيدا ما لهن و ما عليهن” .