الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
اسمه محمد بلحاج وملقب بـ”الشارف”، وهو بارون مخدرات من بين البارونات القلائل الذين نجوا بأعجوبة من حملة 1995 التطهيرية. وقد تم اعتقال هذا البارون، حوالي 60 سنة، ببلجيكا مؤخرا بتهم الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال، حيث تشير مصادر إعلامية أن عودته إلى المغرب من شأنها أن تفتح العديد من الملفات المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات واستفادته من تعاون رجال الشرطة وبعض المرتشين في قضاء تطوان، خصوصا أنه لم يتم القبض عليه سنة 2000 بعد أن قتل شابا في الشارع العام بتطوان رميا بالرصاص، حيث تم إدخاله إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي تركه فيما بعد باتجاه الخارج.
سنة 2009، وبعد عودته إلى المغرب وقضاءه مدة قصيرة مرة أخرى بمستشفى الأمراض العقلية بتطوان منحت المحكمة هذا البارون السراح المؤقت بعد أن سبق لها تبرئته من تهمة الاتجار الدولي في المخدرات. وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو كالتالي: هل سيستمر هذا البارون في الاستفادة من هدايا محكمة تطوان بعد عودته على المغرب في حالة اعتقال أم أن ملفه سيشف عن العديد من المفاجآت؟
أكورا بريس-نبيل حيدر