طلب مسؤولو زيمبابوي رسميا من رئيس الاتحاد الافريقي “عيسى حياتو” المتواجد بالمغرب، نقل المباراة المتوقع إجراؤها الثلاثاء 26 مارس الجارى، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، خارج مصر نظرا للانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد خاصة بعد إحراق مقري اتحاد كرة القدم المصري ونادي الشرطة.
وعلمت “أكورا” من مصدر إعلامي مصري، أن زيمبابوي قدمت مطلبها إلى “عيسى حياتو” بمدينة مراكش، تشير فيه إلى ضرورة نقل المباراة خارج مصر وإجراؤها بزيمبابوي أو احتساب 3 نقط لصالحها، نظرا للأحداث المأساوية التي تعرفها مصر عقب صدور أحكام في قضية مذبحة بورسعيد.
المصدر الإعلامي أكد أن لقاء مصر وزيمبابوي يمكن إجراؤه في مصر، وباستطاعة الجميع بذل جهد كبير لتأمين وفد زيمبابوي من دخوله إلى مصر حتى خروجه منها، مستدلا بمباراة الوداد المغربي والترجي التونسي التي أقيمتا في مصر دون حدوث أي تجاوزات ولم تقدم أي شكاوى ضد مصر من مسؤولي الفريقين على مستوى تأمين تلك المباراتين التي أجريتا عقب ثورة 25 يناير.
وتابع مصدرنا، أنه في حالة ما إذا تم إقرار ذلك من قبل الاتحاد الافريقي، وتلبية رغبة زيمبابوي في إجراء المباراة خارج مصر، فسيكون المغرب الأقرب إلى احتضان المباراة باعتباره البلد الأقرب والأكثر استقرارا على مستوى شمال إفريقيا.
أكورا بريس/ خديجة بــراق