مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
المتهم الجزائري إسلام خوالد
تم تأجيل البت في قضية الجزائري، بطل إفريقيا في رياضة الزوارق الشراعية، للأسبوع المقبل، حيث ستنظر محكمة القاصرين بمدينة أكادير يوم الثلاثاء القادم في ملف الجزائري إسلام خوالد، 14 سنة، والمتهم بالاعتداء الجنسي على مغربي يبلغ من العمر 12 سنة.
وفي هذا الصدد، لم تفوت مجلة جون أفريك الإشارة إلى أن وسائل الإعلام ستستغل هذه القضية ليعود الحديث عن العلاقات غير الجيدة بين البلدين.
الحادثة وقعت في المغرب، عندما كان الطفل إسلام خوالد ضمن وفد لرياضة الزوارق الشراعية للمشاركة في منافسة رياضية استضافتها مدينة اكادير، وعرفت مشاركة مغاربة وجزائريين وتونسيين المغرب، لكن وبتاريخ 13 فبراير، اتصل أحد الأطفال بوالده وأخبره أنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف جزائريين في إحدى غرف فندق “مرحبا”. على إثر ذلك توجه الأب، وهو ضابط سابق في القوات المسلحة الملكية، إلى مدينة أكادير، وقام بتقديم شكاية، ليتم بعدها اعتقال الجزائري ووضعه في إحدى مراكز القاصرين قبل أن تُوجّه له تهمة الاعتداء الجنسي.
ويقول والد الضحية إن محامية المراهق الجزائري قالت له إن السفارة الجزائرية مستعدة لأن تمنحه “كل ما يريد” مقابل سحب الشكاية، لكنه رفض مصرحا لمجلة “جون أفريك “أنه” لا يمكن الاتجار بشرف العائلة وبألم ابني”.
ومن جهتهم، يرى محامو إسلام خوالد أن الملف واضح، وأن ملف الاتهام فارغ لأن الشهادة الطبية المقدمة تثبت عدم تعرض الطفل المغربي لأي اعتداء جنسي، مشيرين أن المراهق الجزائري، المحبوس منذ شهر، بصحة جيدة لكن نفسيته جد مهزوزة.
أكورا بريس-نبيل حيدر