قرّرت لويز ومارتين فوكنز “الاعتزال” بعد أن اشتغلتا كعاهرتين لمدة تفوق نصف قرن، وهي المدة التي ألفا بشأنها كتبت تحت عنوان “سيدات
أمستردام”، ويسرد قصصهن مع عالم المتعة والجنس، كما تم إنجاز شريط وثائقي عنهما تحت عنوان “قابلوا فوكينز”. وتشير مارتين ولوي أنهما امتهنتا الدعارة دون سن العشرين هربا من العنف العائلي ولتلبية حاجياتهما اليومية.
وبنظرة تحمل الكثير من المعاني، تتحدثان ليومية “دايلي مايل” البريطانية عن “العصر الذهبي” للدعارة، مشيرتين أن الترخيص لها بهولندا ضرّ بها بالإضافة إلى اقتحام فتيات أوروبا الشرقية هذا المجال بالأراضي المنخفضة.
أكورا بريس-ن.ح