نفى الفاتيكان بقوة الاتهامات التي تم تداولها في الأرجنتين، والتي مفادها أن البابا فرانسيس الأرجنتيني الأصل، بقي صامتا تجاه الانتهاكات الممنهجة في مجال حقوق الانسان، والتي ارتكبت إبان حكم العسكريين الدكتاتوري أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات. وهي الفترة التي واجه خلالها المعارضون ما عرف بالحرب القذرة.
ويقول فريديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان:
“لم تكن هناك أبدا اتهامات ملموسة وذات مصداقية تجاه البابا. لقد استجوبه القضاء الأرجنتيني مرة باعتباره شخصا على دراية بالوقائع، ولكن لم يتم اتهامه بأي شيء، وهو ينفي الاتهامات .”
ومن بين الاتهامات الموجهة لـ“جورج برغوغليو” وهو الاسم الأصلي للبابا، فشله في حماية الكهنة الذين تحدّوا الدكتاتورية عندما كان أسقفا لمدينة بيونس أيرس، وأنه قال القليل، بشأن تورط الكنيسة خلال الحكم العسكري في الأرجنتين، كما تم اتهامه بالتسبب في وفاة قسين بعد أن وشى بهما للجيش وقال إنهما يتعاملان مع الحركات التحريرية.
أكورا بريس-