عصابة تفجر قنبلة لإجبار قطار للمسافرين على التوقف قرب القنيطرة ووفاة خادمة متأثرة بجروحها بأكادير

تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الاثنين 25 مارس مع يومية “بيان اليوم” حيث كشف تقرير صدر حديثا، أن المغاربة من بين الشعوب الأكثر ترحيبا بالزوار والسياح في العالم. وأفاد تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن المغاربة جاؤوا في المرتبة الثالثة عالميا، والأولى عربيا وإفريقيا. وأوضح التقرير أن المغرب ثالث بلد في منطقة “مينا” جذبا للسياح، و22 عالميا، من حيث المواقع الأثرية والتاريخية. وسجل التقرير أن المغرب، حل تاسعا في منطقة “مينا” في ترتيب أفضل الوجهات السياحية، و71 عالميا، وجاءت الإمارات في المقدمة، تليها إسرائيل، ثم قطر والبحرين وعمان والأردن والسعودية ولبنان.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، وبطريقة هوليويدية، لجأت عصابة من الملثمين، في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، إلى تفجير قنبلة لإجبار قطار للمسافرين على التوقف على بعد أمتار قليلة من ولوج محطة القنيطرة الرئيسية.

وكشفت مصادر يومية “المساء” أن حالة من الفزع والخوف الشديدين سادت بين مسافري القطار بعد سماعهم لدوي انفجار قوي، في حدود الساعة الخامسة والربع عند مدخل محطة القطار الكبرى، وهو ما دفع سائق القطار إلى التوقف الاضطراري قبل الوصول إلى المحطة الموالية، لاستطلاع ما حدث.

يومية “الصباح” ذكرت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسلا أمر صباح يوم السبت الماضي، بإيداع ابن كولونيل السجن المحلي بالمدينة، بعد اعتقاله، الخميس الماضي، من قبل عناصر أمنية بموجب مذكرة بحث صدرت في حقه بداية الشهر الجاري، بعد اعتقال موظفين جماعيين وابن باشا سابق، بتهم تتعلق بالنصب والتزوير واستخلاص مبالغ مالية دون وجه حق، بعدما أوهموا تجار بوجود بيع بالمزاد العلني لشاحنات وجرافات وسيارات، وتسلموا مبالغ مالية. وكشف مصدر مطلع أن الأبحاث الأمنية التي باشرتها الضابطة القضائية، تحت إشراف ممثل النيابة العامة، كشفت تورط ابن الضابط السامي في تسلم مبالغ مالية من قبل أربعة تجار بالبيضاء، بعدما أوهمهم، بمشاركة موظفين جماعيين، ضمنهم الكاتبة الخاصة لعمدة سلا وابن باشا سابق، بوجود بيع بالمزاد العلني بالجماعة الحضرية، ما دفعهم إلى تسليم ابن الكولونيل لوحده مبلغا ماليا قدره 130 مليونا، ووصلت المبالغ الإجمالية المسلمة إلى الموقوفين 222 مليونا.

أقدم شرطي مرور يعمل بمدينة بلقصيري بنزع ملابسه احتجاجا على قرار تنقيله إلى الإدارة العامة بالرباط ، كما دخل في حالة هستيرية فور توصله ببرقية التنقيل من قبل رئيس المفوضية الجديد ، مما جعل مفوضية الشرطة تعيش مرة أخرى لحظات عصيبة. وحسب يومية “الخبر”، فقد جنّب قرار تجريد عناصر شرطة المرور من أسلحتهم الوظيفية قبل إبلاغ الشرطي بقرار تنقيله مفوضية الشرطة بالمدينة تكرار مجزرة جديدة مشابهة لتلك التي أقدم عليها حسن البلوطي في حق ثلاثة من زملائه قبل أيام. وقد أعاد هذا الحادث إلى الأذهان حادث المفوضية قبل أيام، غير أن الإدارة العامة للأمن الوطني لم تتردد كثيرا في الرد على سلوك هذا الشرطي، حيث أصدرت في الحين قرار توقيفه عن العمل.

ومع يومية “الأحداث المغربية” نقرأ كيف قضت خادمة نحبها صباح يوم الأحد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير متأثرة بجروحها وحروقها، التي توزعت حول مختلف أنحاء جسمها. وتشير “الأحداث المغربية” أن الضحية قاصر عمرها بين 16 و17 سنة من ضواحي تاوردانت، أما المتهمة بتعذيبها والتسبب في وفاتها فهي مشغلتها، أستاذة تشتغل حاليا بإدارة نيابة التربية الوطنية بأكادير، بينما زوجها المتهم بالتستر عن هذا الفعل دركي تابع للقيادة الجهوية بأكادير يقطن بعمارات الدرك الملكي بحي تالبورجت.

ونعود إلى يومية “المساء” التي أشارت أن عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، أصيب مساء الجمعة الماضي بحالة إحباط بعد أن رفضت المحكمة تمتعه  بالسراح المؤقت. وأكد مصدر “المساء” أن بنعلو قضى ليلة صعبة بعد أن توصل بخبر رفض المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه خلال جلسة الخميس الماضي، إسوة بخالد عليوة. وكان بنعلو قد ظهرت عليه خلال جلسة الخميس الماضي حالة من الارتياح الشديد، إذ لم تفارق الابتسامة شفتيه خلال الجلسة، بعد علمه بتمتيع عليوة بالسراح المؤقت، وكذلك بعد المرافعات الساخنة التي تقدم بها دفاعه من أجل الإفراج عنه كباقي المعتقلين.

أكورا بريس-ن.ح