لم يكن يعلم جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي، وهو يتحدث خلال الندوة الصحفية، التي عقبت لقاء فريقه ضد الوداد الرياضي يوم الاثنين، عن التحكيم وخوفه من الأخطاء التحكيمية في اللقاء المرتقب ضد فريق دوالا الكاميرني، أن بعثة الفتح الرباطي ستتعرض للسرقة بعد وصولها لمطار دوالا بالكاميرون، حيث ضاعت معدات رياضية إضافة لكل قارورات الماء المعدني ومجموعة من الأدوية ومواد التغذية التي اصطحبها معه الفتح للكاميرون، تحسبا لكل المفاجآت الممكن حدوثها في الأدغال الأفريقية، بحيث تمّ تقدير حجم الخسائر بأكثر من 4 آلاف دولار.
إضافة إلى ذلك، فقد بعض لاعبي الفريق أغراضهم الشخصية، لكن معاناة “الفتحيين” لن تتوقف عند هذا الحد، حيث تم نقلهم إلى مقر إقامة وصف بالرديئ ويفتقر لكل شروط الجودة ومتواجد بمدينة أكوا بعيدا عن الملعب الذي ستجرى فيه المباراة.
لكن الهاجس الأكبر الذي يقلق راحة مسؤولي ولاعبي فريق الفتح الرباطي، الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية في دوري الأبطال هو أداء الحكم الإيريتيري معروف سيتريان والذي له سوابق كثيرة في عدد من المباريات القارية، من أن يحاول ترجيح كفة اتحاد دوالا لتدارك فارق ثلاثة أهداف التي خسر بها الفريق الكامروني ذهابا.
أكورا بريس-