الصحافي المصور عبد الله الحلوي
“تعرض الزميل، عبد الله الحلوي، الصحافي المصور، في وكالة أيس بريس، للإعتقال، من طرف الشرطة، بمدينة مراكش، يوم السبت، 6 ابريل 2013، و نسبت اليه السلطات، التي أقدمت على هذه العملية، تهمة إهانة شرطية، قبل عشرة أيام بنفس المدينة.
وتعتبر النقابة أن اعتقاله تعسفي، ولم يحترم القانون، حيث تنتفي حالة التلبس، و كان من الممكن متابعته، في حالة سراح، لو توفرت الحجج و الإثباتات الضرورية، و عرضها على المحكمة، حتى يتاح له أيضا الدفاع عن نفسه، غير أن ما حصل الآن، هو مجرد عملية انتقامية.
كما تسجل النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان ما يزكي فرضية العملية الإنتقامية، هو ان الإعتقال تم خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يكون وجود النيابة العامة شكليا.
وتبدي النقابة استغرابها لهذه “العدالة”، التي تنتقم لنفسها من الصحافيين، بهذا الشكل التعسفي، دون احترام القانون و دون توفر حالة التلبس و دون تقديم الحجج، بينما يتعرض الصحافيون، و خاصة المصورون منهم، للضرب و التنكيل مرات عديدة كل اسبوع، من طرف الأمن، دون ان تتحرك النيابة العامة، رغم تقديم الشكايات و الصور و الفيديوهات و الشهود و كافة الأدلة.
إن النقابة إذ تعلن تضامنها مع الزميل، فإنها تطالب بإطلاق سراحه و تتوجه الى وزارة العدل و كافة السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية، لتتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحصل”.
عن بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية