يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تفاعل العديد من المغاربة مع الصورة والتعليق الذي نشرتهما الناشطة الحقوقية اللبنانية “رويدا مروء”، حيث كتبت على صفحتها متفاعلة مع الانتصار المغربي بمنع تمرير المقترح الامريكي الداعي إلى توسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء المغربية وبمخيمات العار بتندوف، كتبت: “لا تقل الاميركي سحب المشروع… بل قل المغرب أجبر الاميركي على سحب المشروع… الصورة تتكلم… إنها صورة للتاريخ… المغرب منتصرا في مجلس الأمن.”
معظم التعليقات كانت تتفاعل إيجابا مع ما كتبته “رويدا” على صفحتها، حيث قال أحد المعلقين (مبارك بندوش): “كم تمنيت أن أرى وجه النكرة” أمنتو حيدر” التي كانت تتبجح بأنها تلقت تأكيدات بأن القرار سيمر…مسكينة لا تعرف حجمها الحقيقي وتورطت في لعبة أكبر منها بكثير.”
وعلقت أخرى (هايدي عباسي):” زيدو هادي على المسيرة الخضراء”، أما (رشيد الادريسي) فقد رد على من علق بأن سحب المشروع الامريكي كان يقابله تنازل مغربي قدمه لأمريكا وقال: “نعم الحق يعلو ولا يعلا عليه.. فالمغرب صاحب حق ويدافع عن المشروعية في صحرائه والتاريخ يشهد على عدالة الطرح المغربي … وحتى إن كان هناك تنازل في مجال اقتصادي من الجانب المغربي فالأعداء وهبوا كل ما يملكون للأمريكان ولغيرهم وجوعوا شعبهم وأذلوه من أجل قضية خاسرة لأنهم يقفون في وجه التاريخ والجغرافيا وضد العدالة… يوما ما سوف يطوى ملف الصحراء إلى ما نهاية طبعا لصالح المغرب والمغاربة… كما أن الجيران سينبذهم التاريخ وسوف تدور عليهم الدوائر وستعمّهم الفتنة التي هي أشد من القتل وكما يقال: كما تدين تدان.”
أكورا بريس/ خديجة بــراق