تطرق “خليل الدخيل” والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء في معرض الندوة التي عقدها أمام وسائل الإعلام مساء الأحد 28 أبريل الجاري، إلى المراحل التاريخية التي مرت بها قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن إسبانيا عرضت على أعيان المنطقة الاستقلال سنة 1975 لكن تم رفضه من قبلهم، اعتبارا للروابط التاريخية التي تربطهم بالمغرب ولعقد البيعة الذي يربطهم بملك المغرب.
وتساءل “الدخيل” كيف للجزائر التي تدعم ما يمسى بالبوليساريو، أن تهتم لتقرير مصير ساكنة الصحراء المغربية دون أن تسمع بتقرير مصير التوارك والقبايل على أرضها، مشيرا إلى أن مرحلة التغيير التي انطلقت مع بداية حكم الملك محمد السادس، والانفتاح الذي عرفه المغرب خلال هذه المرحلة استعمل ضد المغرب وضد وحدته الترابية، عبر مخطط مدروس ومحكم، تنهجه عناصر هي في الأصل لها سوابق عدلية ومشاكل لا حصر لها مع العدالة، حيث يدفع لها المال مسبقا لخدمة أجندة معينة، يتم من خلالها تسخير الأطفال والنساء لاستفزاز رجال الأمن، بمختلف الوسائل من شتم وسب وقذف، لأجل أن يدفعوهم على التدخل.
وأشار الوالي “الدخيل” أن الإصابات في صفوف رجال الأمن بلغت أزيد من 20 فردا، في حين لم تسجل أي إصابات كما تروج لها بعض الجهات المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
وشدد “الدخيل” الذي ترأس الندوة الصحفية، إلى جانب رئيس المجلس الاقليمي للعيون، ورئيس المجلس البلدي، وعدة برلمانيين ممثلين لساكنة الجهة، إضافة إلى أعيان وشيوخ القبائل، على أن ساكنة المنطقة قررت مصيرها المتمثل في الوحدة وقال: “نحن ساكنة هذه المنطقة قررنا مصيرنا، الوحدة وحدتنا، والمصالح مصالحنا.”
أكورا بريس/ خديجة بـــراق/ العيون