أكّد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرّب ريال مدريد الإسباني بعد خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني (2-0) إياباً، (الذهاب 1-4) أمس الثلاثاء، أنّه يتمنّى أن يكون العام المقبل “حيث يحبّه الناس”، موضّحاً أنّه لم يتّخذ بعد قراراً حول مستقبله.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: “بالطبع، أحبّ أن أكون حيث يحبّني الناس. هكذا هي الحال في إنكلترا، لكن هنا في إسبانيا الأمر مختلف لأنّ بعض الأشخاص – كثيرون منهم في هذه القاعة – يكرهونني ويستخفّون بي، لكن من الصعب اتّخاذ قرار لأنّي أحبّ هذا النادي وسنرى في نهاية الموسم”.
وأضاف: “لديّ عقد مع ريال مدريد ولا تفسخ العقود إلاّ في حال عدم التفاهم بين الأطراف”، مشيراً إلى أنّ عقده يمتدّ حتى نهاية حزيران/يونيو 2016.
وشدّد قائلاً: “أريد أن أنهي الموسم في المركز الثاني خلف برشلونة في الدوري وأن أفكّر بنهائي كأس إسبانيا ضدّ أتلتيكو مدريد، وبعد انتهاء الموسم سنبحث كلّ ذلك مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز”.
من جانبه، لم يربط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مصيره بمواطنه المدرّب، وقال: “لا يهمّني ما إذا كان مورينيو سيستمرّ أم لا، ما يهمّني هو ريال مدريد وأنا شخصياً”.
وأضاف رونالدو، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام عام 2007: “يبقى لي عامان مع ريال مدريد حسب العقد، ولست قلقاً بشأن تمديده. ما أريده هو تحقيق الفوز أينما كنت”.
عن موقع “الجزيرة الرياضية”