سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
من يعرف جيدا الفنانة الإماراتية “أحلام” يعرف أنها “سليطة اللسان”، ولا تسكت عن شيء لا يروقها، وزادها ثراؤها عدم حاجتها للمجاملة أو للتملق لأجل جني المال، وهي من تملك أكبر رصيد من المجوهرات وأغلاها على مستوى فنانات الوطن العربي، إضافة إلى طائرتها الخاصة التي تحمل اسم “أحلام” وغيرها من مظاهر البذخ والرفاهية، وبذلك فقد لن تدخل ضمن خانة الفنانين “المنافقين والمجاملين” لأجل أغراض ربحية، ممن تعود عليهم المغرب، يقتاتون من ماله وخيراته، ثم “يقلبون عليه” بمواقفهم العدوانية تجاه وحدته واستقراره.
فخلال الندوة الصحفية التي عقدت على هامش مشاركتها في مهرجان موازين، أكدت أنها تستمد عشقها للمغرب من حب الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، موحد وباني دولة الإمارات، الذي عرف عنه حب المغرب، والذي اعتبر الراحل الحسن الثاني “مستشارا له” في تسيير شؤون دولته الإمارات.
فور صعود “أحلام” منصة النهضة الخميس 30 ماي، عبرت عن سعادتها بحضورها للمغرب وقالت: “حبيت أغنيلكم لأني أحبكم”، ثم عادت وقالت: “نفسي أنزل أبوسكم فرد فرد”، بل استقبال جمهور الرباط وباقي جمهورها القادم من بعض المدن، جعلها تشعر أنها في بلدها لدفء المشاعر، فقالت:” أريد أقلكم شي.. أشعر أني في الامارات”، وبعد أن ارتفعت حرارة الحب المتبادل بينها وبين الجمهور، لم تجد حرجا في تصنيفه الأفضل طيلة مسارها الفني، فقالت عنه:” أنتم أحلى جمهور شفته طيلة مسيرتي منذ 18 سنة.”
“أحلام” التي غنت مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، (تدري ليش أزعل، أحتاجك أنا، مثير حسنه مثير…)، غنت أيضا أغنية العيون عينيا، وختمت حفلها بأغنية الراية الحمراء، التي ظلت ترفع خلالها العلم المغرب عاليا، ووضعته على رأسها ثم على كتفها ثم غطت به ظهرها، وختمت الأغنية بشعار “الله.. الوطن.. الملك.”
أكورا بريس/ خديجة بــراق