علمت “أكورا بريس” من مصادر موثوقة، أن محمد ساجد عمدة مجلس مدينة البيضاء، توجه إلى الديار الفرنسية من أجل إجراء فحوصات طبية مستعجلة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن ساجد عقب دورة أبريل الأخيرة، أحس بانهيار عصبي، خصوصا بعد أن بدا طوال جلسة الحساب الإداري متشنجا بعد الاتهامات المتبادلة بينه وبين نائبه الخامس مصطفى الحيا عن حزب العدالة والتنمية، والتي انتهت بالعمدة إلى إصدار قرار سحب تفويض الأشغال من هذا الأخير.
وقللت مصادر “أكورا” من تدهور الحالة الصحية لساجد، مؤكدة على أنها فحوصات عادية وروتينية.
وهو الأمر الذي استدعى من نائبه الأول أحمد بريجة عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن يدبر شؤون العاصمة الاقتصادية، ويشرف على التدبير اليومي لمجلس المدينة، في ظرفية تكاد تكون صعبة جدا تعرف تحولات سياسية غير مسبوقة، بعد انقطاع حبل الود بين العمدة والبيجيدي، خصوصا بعد قرار سحب التفويض من مصطفى الحيا.
بريجة يشرف منذ بداية الأسبوع الحالي على تدبير مجموعة من الملفات وفي مقدمتها الحملة التي يباشرها مجلس المدينة بدون هوادة بتنسيق تام مع السلطات المحلية، من أجل الرفع من مداخيل العاصمة الاقتصادية.
أكورا بريس – أمين المحمدي