السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
فارقت امرأة حامل وجنينها الحياة، يوم السبت 15 يونيو الجاري، بعدما كانت قادمة من جماعة “قاسيطة” البعيدة في اتجاه المركز الصحي لمدينة ميضار. وقد تعذر على هذه المرأة، 36 سنة، ولوج المركز الصحي لجماعة قاسيطة الذي لازال مغلقا في وجه ساكنة الجماعة نتيجة النقص الحاصل في الأطر الطبية، وغياب إرادة من الجهات المسؤولة في فتحه وتزوديه بالموارد اللازمة.
وفارقت الضحية الحياة أمام البوابة الرئيسية للمركز الصحي لمدينة ميضار، جراء استخفاف الأطر الطبية وعجزها عن تقديم الإسعافات الأولية، معللين ذلك بافتقار المركز الصحي للمعدات الطبية، وافتقار سيارة الإسعاف للمعدات والإسعافات الأولية، وكانت عائلة الضحية البالغة من العمر 36 سنة والحامل في شهرها الثامن. وللإشارة، فقد طالبت رئيس المجلس القروي لجماعة قاسيطة بمدها بسيارة الإسعاف في تمام الساعة الثامنة صباحاً إلا أن مطلب عائلة الفقيدة لم يتحقق إلا بعد الساعة العاشرة .