الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
بالعودة إلى الحفل الذي أحياه عميد الأغنية المغربية “عبد الوهاب الدكالي” إلى جانب الفنان التونسي الكبير “لطفي بوشناق”، والذي حقق نجاحا كبيرا وحضورا متميزا لعشاق الأغنية الراقية والملتزمة أيضا، نستحضر ما رواه الفنان المغربي “الدكالي”، عما دار بينه وبين الراحل “فريد شوقي”، حيث روى خلال الحفل الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، كيف “نصب المصيدة” للممثل المصري الراحل “فريد شوقي.”
استرجع “الدكالي” ذاكرته، إلى كواليس تصوير أحد الأفلام التي شارك فيها إلى جانب الراحل “شوقي”، عندما سمعه الأخير يتحدث اللهجة المغربية، ليطلب منه أن يحكي “عربي” لأن لهجتنا غير مفهومة، فطلب منه “الدكالي” أن يأخذ ورقة وقلم، ويكتب كلمة “قلبي”، ثم طلب منه قراءتها فقرأها “ألبي”، ثم كتب كلمة “أقول لك”، فطلب منه قراءة الكلمة، فقرأها “فريد شوقي”: “أأولك”، ثم كتب كلمة القاهرة، التي قرأها “شوقي” القاهرة” لا “الئاهرة”، حيث اعتبرها “الدكالي” بالمصيدة التي وقع فيها “شوقي”، ولينتصر الموسيقار المغربي للهجة المغربية، التي هي الأقرب إلى اللغة العربية وليست كما يعتقد الآخر، حيث وباللهجة المغربية يقول المغاربة “قلبي، نقولك والقاهرة”، بنطق حرف القاف كما تنطق تماما بالعربية الفصحى، وليست كما المصرية البعيدة في نطقها عن اللغة العربية.