فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اسمه رشيد حسين محمد الوهبي، مغربي مقيم بمدينة سبتة المحتلة، واتضح أنه يقف وراء أكبر الانفجارات الدموية، التي استهدفت جيش بشار الأسد في سوريا. وحسب يومية “أخبار اليوم” في عددها لغد الثلاثاء 25 يونيو الجاري، فإن وزارة الداخلية الاسبانية وزعت شريطا مدته تسعة دقائق يكشف عن تفجير معسكر “النيرب”، العسكري الواقع بريف “إدلب”، مخلفا عشرات القتلى، من أفراد الجيش السوري. العملية نفذت يوم فاتح يونيو من العام الماضي.
وأوردت اليومية، أن رشيد حسن محمد الوهبي، شاب توفي في تلك العملة الانتحارية، وهو في سن الـ 32، مخلفا وراءه ابنين وزوجة. وكان التحق بصفوف الجيش السوري الحر، منتصف أبريل من العام الماضي، وكان يلقب بـ”الشمالي”، نسبة إلى انتمائه لشمال المغرب. واتضح أن محمد الوهبي كان من بين خمسين مغربيا جندتهم الشبكة الدولية التي فككتها السلطات الأمنية الاسبانية مؤخرا.