المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
قدّم 5 وزراء استقالاتهم من حكومة هشام قنديل تضامناً مع المتظاهرين في ميدان التحرير، وهم وزراء: البيئة والمجالس النيابية والسياحة والاتصالات ووزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي.
كما تقدم 8 من نواب مجلس الشورى باستقالاتهم، هم: جميل حليم ومجدى المعصراوي وكمال سليمان ونبيل عزمي ونادية هنري وفريد البياضي وسامح فوزي وسوزي عدلي ناشد، حسب ما ذكرت “بوابة الأهرام”.
وقالت سوزي عدلي في استقالتها إنها جاءت “اعتراضاً على الدماء التي أسيلت في الشارع المصري، دون أن يأخذ النظام الحاكم أي خطوات لتلبية مطاب ملايين المصريين الذين عبّروا عن غضبهم من النظام”.
وأشارت إلى أنه لم يتم الاستجابة إلى طلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، و”لهذه الأسباب أتقدم باستقالتي”.
ومن جانبه صرّح سامح فوزي عقب لقاء النواب المستقلين مع الدكتور أحمد فهمي بأنه دار نقاش ودّي وهادئ مع الدكتور أحمد فهمي حول الوضع الراهن، حيث طلب منهم اقتراحات للخروج من الأزمة.
وأكد فوزي أن المستقلين اقترحوا حلاً للخروج من الأزمة متمثلاً في أن يعلن الدكتور محمد مرسي عن انتخابات رئاسية مبكّرة، يعلن عنها الرئيس بنفسه، وإقالة النائب العام وحكومة قنديل.
وكانت طائرات الجيش ألقت بالأعلام المصرية على المتظاهرين مساء أمس في ميدان التحرير، ما يشير إلى تأييد جهازي الشرطة والقوات المسلحة للمتظاهرين الذين يطالبون برحيل مرسي، حيث توافدت الحشود على ميدان التحرير والشوارع الجانبية منه للمشاركة في فعاليات 30 يونيو.
ولم تقتصر هذه الحشود على فئة الشباب الثائر، بل ضمت جميع أطياف الشعب المصري، وغالبية المشاركين فيها من المهمشين في المجتمع المصري من سيدات وعجائز وأطفال.
وأطلق المتظاهرون الصواريخ والألعاب النارية ودقوا الطبول والمزمار البلدي، كما تخلل التظاهرات رقص وغناء.
وفي سياق متصل، تظاهر الآلاف في عدة محافظات، حتى المؤيدة عادةً للرئيس، مطالبين برحيل مرسي. ففي الصعيد خرج الآلاف من أهالي محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا، وهي من معاقل الجماعة الإسلامية المؤيدة للرئيس، منددين بحكم الإخوان.