شريط الأخبار :

جمهورية الرأس الأخضر تجدد التأكيد على موقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه

بوريطة: محاولة دخول برلمانيين أوروبيين للعيون غير قانونية هي محاولة تشويش ليس لها أي تأثير

ولد الرشيد: زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمدينة العيون علامة فارقة في تاريخ العلاقات المغربية-الفرنسية

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يحل بالعيون في إطار زيارته للمغرب

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يلتقي عددا من كبار المسؤولين المغاربة

فيديو: تفاصيل الخبرة التقنية لمحجوزات الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: كواليس تفكيك الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: مدير ‘البسيج’ يكشف أن الخلية الإرهابية المفككة كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

فيديو: الشرقاوي يكشف تفاصيل جديدة بخصوص الخلية الارهابية المسلحة المفككة الخميس الماضي

مدير ‘البسيج’ : الخلية الإرهابية المفككة بعدد من المدن كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

شباط يسير بسرعة TGV نحو الضغط على “بن كيران” لكنه ينفي نيته إسقاط حكومته !

 

يبدو أن الأمين العام لحزب الاستقلال “حميد شباط” اختار زيادة الضغط لرفع سرعة المحرك وكسب مسافات إلى الأمام، بعد أن قررت اللجنة التنفيذية للحزب تنفيذ قرار المجلس الوطني القاضي بالانسحاب من حكومة “عبد الإله بنكيران”، فبعد رحلات قادته لجميع أنحاء المملكة التقى خلالها مناضلي حزبه، توجه الاثنين 16 يوليوز الجاري، نحو مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بالعاصمة الرباط، حيث عقد اجتماعا مشتركا شارك فيه كل من المكتب السياسي لحزب الوردة برئاسة “ادريس لشكر” الكاتب الأول واللجنة التنفيذية لحزب الميزان.

“شباط” أكد في كلمته خلال هذا اللقاء، أن حزب الاستقلال بقراره الانسحاب من الحكومة الحالية، جاء لإنجاح التجربة الديمقراطية وتحصين النموذج المغربي، مؤكدا ضرورة أن يمتد التنسيق بين حزبه وحزب الوردة إلى القواعد الحزبية وجميع الأجهزة الوطنية والمحلية والقطاعات والتنظيمات الموازية، بالإضافة إلى الواجهة البرلمانية التي سيكون لها دور حاسم في مراقبة العمل الحكومي وتقويم الاعوجاج والسهر على التنزيل السليم للدستور، وأوضح “حميد شباط” أن حزب الاستقلال كان واضحا منذ البداية، حيث عبر وقوفه ضد أي انحراف عن المكتسبات الديمقراطية وتصديه للنزعة الهادفة إلى مصرنة المغرب، مبرزا أن حصيلة سنة ونصف من العمل الحكومي كانت كافية لتبيان العقلية التحكمية التي يشتغل بها رئيس الحكومة، حيث جر البلاد إلى تدبير غير مسبوق، اتسم بتعطيل العمل بالدستور، وفتح باب المواجهة والصراع مع مختلف أطراف المجتمع، والهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين .

ويبقى تساؤل المواطن مطروحا، لماذا فضل “شباط” عرقلة سير الحكومة، عوض الاشتغال من داخلها وبشكل تشاركي لأجل إنجاح التجربة المغربية؟

Read Previous

فيديو: العثور على جمجمة تنين عملاقة ببريطانيا

Read Next

الدروس الحسنية.. 50 عاما في خدمة الإسلام الوسطي