تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 30 يوليوز مع يومية “الصباح”، حيث لوّحت فرق برلمانية بطلب التحكيم الملكي في الأزمة الصامتة التي تدور بين الحكومة والبرلمان، على خلفية المصادقة على قانون لجان تقصي الحقائق، الذي قدمته الحكومة أمام المجلس الحكومي، رغم أن المؤسسة التشريعية كانت قد ناقشت مقترح قانون مشابها وضمنته تعديلات شاركت فيها السلطة الحكومية نفسها، ممثلة في الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان.
نفس اليومية أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سيوقف مشاورات ترميم أغلبيته الحكومية واستكمال أعضاء حكومته، من أجل التفرغ لتطويق الأصوات الداعية إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها حلا للأزمة الحكومية. نقرأ في “الخبر” أن تيارا داخل حزب التجمع الوطني للأحرار يدعو إلى عدم الدخول في غمار الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران بعد انسحاب حزب الاستقلال.
وعلى صعيد آخر، ذكرت يومية “المساء” أن منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة السابق يتزعم، من الدار البيضاء، التيار الذي يطالب رئيس الحزب صلاح الدين مزوار بوضع شروط واضحة على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال المفاوضات الجارية من أجل الالتحاق بالحكومة ، كما يحاول الضغط على مزوار بقوة من أجل الظفر بإحدى الحقائب الوزارية في حكومة عبد الإله بنكيران، في النسخة الثانية من حكومته، إذ تشير “المساء” أن أغلب تدخلات أعضاء جهة الدار البيضاء في حزب التجمع الوطني للأحرار، طالبت بوضع شروط لقبول العرض، في مقدمتها إعادة هيكلة الحكومة ومراجعة البرنامج الحكومي، بما يمكن من وضع بصمة التجمع الوطني للأحرار على البرنامج وعلى التركيبة الحكومية.
كشفت مجموعة من الأحزاب المعنية بترميم الأغلبية بعد انسحاب حزب الاستقلال عزمها على تقديم أسماء نسائية من أجل الاستوزار في حكومة بنكيران الثانية، حيث تريد هاته الأحزاب الرفع من تمثيليتها النسائية في الحكومة خلال المفاوضات التي يجريها ابن كيران لميلاد الحكومة الثانية.
وأشارت “المساء” أن اسم أمينة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية مرشحة بقوة للدخول إلى الحكومة، بالإضافة إلى نزهة الصقلي عن التقدم والاشتراكية، وأمينة بنخضرا عن التجمع الوطني للأحرار، وحكيمة الحيطي وخديجة أم البشائر المرشحتين أيضا وبقوة للاستوزارعن الحركة الشعبية.
وأفادت يومية “الأخبار” أنّ شابا أقدم على قتل عمته القاصر في نهار رمضان بعدما اختلى بها في الغرفة التي تقطن فيها، ويلوذ بالفرار ، فيما تمكنت الشرطة من الإيقاع بالمجرم ساعات قليلة بعد الجريمة ليعترف بفعلته التي ارتكبها دفاعا عن شرف العائلة حسب تصريحاته، حيث قال أن عمته القاصر كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص ، مما جعله يدخل في شجار معها انتهى بالجريمة البشعة.
نفس اليومية كتبت حسبما كشفه مصدر مطلع أن سرقة فيلا دبلوماسي بالدار البيضاء أدت إلى استنفار أمني من أجل الوصول إلى الفاعل، واستعادة الأشياء المسروقة.، حيث تشير يومية “المساء” أن الفيلا تعود لدبلوماسي إفريقي، وسرق منها حاسوب محمول خاص، و3 آلاف أورو، فيما تعيش مصالح الأمن حالة تعبئة بسبب وجود الملك محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية.